حوار مع القلب
ذاتَ يومٍ مُنـــــــذُ بِضــــــــعِ أَيَّـــــــام
وحِيـــنَ آويــتُ إلــى فِرَاشِــي لأِنـَام
هَبََّ قَلبـِـــــي من سُبــَــــاتِهِ هائجَــاً
ضَارِبَا عَرضَ الحائطِ بمن حَـولي نِيَــام
**********
وتَسـَــــارَعت دَقَّاتـُــــه بـــلا انتظـــام
وأَمَرتـُــهُ بالهـــــدوءِ فَمَا سَمِـعَ الكلام
ما أَجـــدَى إستِعطَـــــافي له ورجـائي
ولم يُبـــــدِ لــي شَيئَـــا من الاحتــرام
**********
كان قــــــد فَعـَـــلَ هـــذا منــــذ أعوام
وتوَّجهـــتُ بـه إلى مستشـفى السلام
وعــولِجَ هناك من سُـعَارِه المحمــــوم
وصـــــــــرنا نعيــــش معــــا في وئام
**********
لكنــــه عـَــــــاوَدَ الكَّــــرةَ منــــذ أيـام
وبكـــــل قــُـــوَّتهِ بــث فـِـــــــيَ الآلام
وأَخــــــــرَج لـــي لِســَــــانهُ سَاخِـــرا
قائــــــلا : تُريــــــــدُ إِسكاتي...ياسلام
=====================
بقلم / محمد عبد القادر.......14/4/2016