لا تقطفي. .بقلم الشاعر. .صبحي ياسين

(الخروج من الحب)
لم يساعدني على الخروج منه .. ومن متاهته ..ومن تلك الاشعار
إن حكايتي ليست مكتملة
فأنا لست سوى انثى صغيرة .. تعيش في وطن الدمار
في بداية الحديث
سألني عن الحب
سألني وهو يعرف مدى سذاجة هذا السؤال
قلت له لم يبقى من حلي هذا الوطن سوى الابتسامات
ولا أعترف بالحب
.
قال لي انه الجمال
انه ثورة على القلوب الساكنة
انه زلزال ..
فهو الرسالة الاولى والاخيرة في الحياه
وهو الشعر والغزل والموال
وهو كل شئ فيه يكتمل وفيه كل الاشياء
فيه البحر والارض والخضرة والشلال
...
فضحكت عليه كالاطفال.....
وسألته
هل تزرعون الصبر؟
هل ينبت الورد .. هل تعيش الفراشات بين أشواك الصبر
فإن ذهب الدم الموجود في قلبي إلى الحب
هل يرجع بعد الغربة كمان كان
ذلك محال
ما بين الرسالة الاولى والاخيرة ألف مرسال
ولن تجد فيه أجمل سطر..
وقلت له..
لا تزيد من محبتي
ولا تكرهني ... فأنت خير الرجال
.. ثم رحل
فهو يحب الترحال
ولكن شئ بقي مزروع في داخلي وعلى شعري واناملي
وذكريات وكلمات ولحظات لاتزال
وسؤال في فمي لا يعرف الجواب
كيف الخروج من الحب
هل استطيع الخروج من نفسي
اريد الاعتزال
انا الان لست وحيدة في هذه الدنيا...
لدي عائلة من كتب الشعر
ومصطلحات الحب فيها لم تخطر على بال
سالي..