ثرثره مع قلمي
جلست وحدي في هدوء
أسترجع ماضي فات
وجدت دموعي تنهمر
وقد عصيتنى ونحن كنا علي إتفاق
ألا تنهمري أبدا ولا تستجابي لآلامي
خالفتني دموعي ولم أعرف كيف أخفيها عن نفسي في مرآتي
هل بكائي علي ماضي
كان مفعم بالسعاده
ونثرها علي حياتي ليستحق البكاء
أم بكاء علي ماضي مؤلم
يؤلمني بشده عندما أعود للذكريات
أخشي كثيرا علي قلمي
لأنه كان دائما رفيق دربي في الماضي وحتى الان
أمسكت به ورسمت زهره في بستان
نظر الي متهكما
وسألني هل أنتي بلهاء
تبسمت له وقولت
لماذا أنا بلهاء
قال لي
من لحظه أقحمتيني في محبره سوداء
وجعلتيني أنذف أصعب الكلمات ألما حتي إنهمرنا في البكاء
والأن ترسمين بي زهره في بستان وانتى تبتسمى
إحتنصته بين يداي
وقولت له
رفيق دربي تعود أننا في خلوتنا نبكي
ومن شدة الهلوسات. نرسم بعض الورود
تعود ياصديقي بأننا وحدنا
نخرج مشاعرنا وليس علينا ملام
فرجاء
لا تعاتبني ثانيا وأتركني معك أتحرر من قيود قد كبلت يداي
رفقا بي فأنا في حضرتك فقظ
أبكي وأتبسم في نفس الأن
وأرسم زهره وأدثرها بالسواد
سلاما صديقي قد إنتهت خلوتنا منذ لحظات
بقلمى سناء أبو طبل
2016/5/11