recent
أخبار ساخنة

غواية الهبوط بقلم الشاعر - | عادل قاسم

سلوي علي محمد
الصفحة الرئيسية

غِواية الهبوط

(عادل قاسم)

؛1؛

ﻷنَكِِ.....
السر الذي
يَضوعُ مثلَ..زَهْرةْ
ﻷنكِ حُلُمي الذي
يَلْسَعُ......
مثلَ جَمرةْ
ﻷنني حينَ أراكِ
تَرحَلُ اﻷَحزان
أبني منَ الورودِ
والريحان
بيتاً منَ المَسَرَّةْ
وقربُهُ غَديرْ
وَزَورَقٌ صَغيرْ
يَحمِلُنا....
لِخارجِ المَجَرَّةْ

؛ 2ْ؛

ﻵنَكِ...
أنتِ وﻻتَزالِ
غوايةِ الهبوطِ
لعالم الزوالِ
ﻷنكِ الحَقيقةْ
لِمَنْ أضلَّ..
جاهِﻻً طريقةْ
ﻷنكِ الخيالِ
أنا هنا....
مُدي يَديكِ..
حاولي إنْتِشالِ

؛3؛

ﻷنكِ أنَتِ
إنْ شِئتِ..
أو أبيتِ..
إنْ قُلتِ ..
أو صَمَتِ..
أَحُبُكِ صَغيرةْ
أُحِبُكِ كبيرةْ
إذْ ﻻتَزالِ..
طِفْلَتي المثيرةْ
وَصَديقَتي...
وَحبيبتي التي..
مِنْ أَجْلِها..
تَطْلِبُني العَشيرةْ

؛ 4ِ؛

ﻷَِنكِ..
ناري وَجَنَتي..
أَعيشُ مَرَّتينِ
أَموتُ مَرَّتينِ
أَحّملُ سيفَ الشِرْكِِ
مَرَّةْ....
وَمَرَّةً أحْمِلُ فيها..
رايَةَ اليَقينًِ

google-playkhamsatmostaqltradent