المرأة هي المرأة تختزن من الحب في صدرها والحنان مايميزها عن سائر المخلوقات ترضى القليل وتنشد الحب ممن حولها كي تداعبهم بأبتسامة ممزوجة بالحب والحنان.
لكنها رغم كل ماتقدمه إلا أنها مهانه عند بعض الرجال وينظر لها بإستخفاف من وجهة نظرهم يعتبرونها قطعة أثاث إمتلكها وينسون أنها كتلة من المشاعر والعواطف وغذائها الحب كي تثمر عندها العواطف وينبثق الحنان من داخل جوانحها كأم أو أخت أو إبنه فحين يتزوج بعض الرجال يظنون أنها انتهت مشقة الزواج وأصبح لديهم زوجة تنجب وتقوم بواجبات الزوجية من إنجاب وتنظيف واهتمام بجنابهم وينسون هذه المرأة وكيانها في المجتمع فتبدأ حينها الحرب الدائرة بين معظم الأزواج التي تتسبب في الكثير من حالات الطلاق وهناك الكثير من النساء صابرات من أجل أبنائهم يتجرعون المرار لفقدهم أهم شيئ في حياة المرأة ألا وهو الحب الذي يغذي العواطف ويروي الروح لكنها مع هذا الإهمال أهملت نفسها وأصبحت كزهرة تزبل لنقص الأوكسجين وماء الحياة.
وحينها يجد الرجل نفسه مظلوم معها ويبدأ البحث عن جورية أخرى كي يجعلها تزبل كالزهرة السابقة.
ليته يعلم أن تلك الزهرة والجورية السابقة أحبته وضحت بنفسها من أجله ليحيى حياة هانئة أمام عينيها .
ليؤخذ بعين الأعتبار أنه لو رواها بحبه وحنانه وعطفه لكانت أجمل وردة في حديقته.
حتى لايرى جمالي غيرك تجاهلت نفسي حبيبي
خربشة مشاعر
بقلمي سعاد الاسطة