(الثأر لذاتى) (عمرو أنور)
أقسمت بحب حياتى, أقسمت على الثأر لذاتى,
شهد فؤادى على حبى, وشهد قلبى على فؤادى,
نسيت نفسى أياما, من حب دخل حياتى,
كانت لى هى الدنيا, وعاش قلبى عبدا لفتاتى,
إنهار حب حياتى, فى زمن زادت فيه ألاهات,
إنهار كجبل جليد, هوى فى بئر الظلمات,
قلت يا فتاتى:
كنت لقلبى حبا, عاش فيه, وخرج من حياتى,
وقال فؤادى:
بحثت فى حطام ذاتى, وجدتنى, قابع وسط آهاتى,
وقالت نفسى : :
تركتك تعيسا, وعاشت تنهل من الملذات, ,
وقال قلبى:
إلا فتاتى , دعنى أتلوا مناجاتى, فأنا سعيد بعذاباتى ,
وقلت:
عذاب حبى لفتاتى, أهون من عذاب الثأر لذاتى,
وعدت أردد:
لن أثأر لنفسى وذاتى من فتاتى, فما زالت هى حب حياتى.