(حبك حياتى )
الوجـــــه كهالة البدر منير والشعر تاج فوقه للتمجـــــيد
لها فى العقل رجـــــــــاحة وإن أبــدت لي رأياً كان سديد
فإن نطقت أطربني صوتها كالطـــــــير تغـــــرد بالاناشيد
وإن صمتت شفاها تكلــــــــمت عيناها بالبلاغة كما تريد
إبتسامتها إشــــــراقة شمس أحيت قلبى أمـلاً بيوم جديد
أحيانى حبها كالدم الذى يجرى بالشـــــــــــريان والوريد
اليوم عيد هــــــــــــوانا وكل يوم أعهده فى هواها عيد
إن غابت عن ناظـــــــــــــرى يوماً تاه فكري وظل شريد
وأعتزل الجــــــــــــمع ويصير كيانى كالنار تأكل الوقيد
حتى وإن كثر الرفاق حــــــــــــولى فأنا من دونها وحيد
يرونها وردةً فى بستان وفى ناظــــرى بستان به الورد
بالبشر يبدو وجهها باسماً فلا تألوا فى إســــعادي جهد
إن غاب عنى لحظها لامنى فؤادى بالســـهر والســـــهد
وإن جاء ذكرها أمامى فما أعذب من جيئ به الســرد
هى أرضي لا غنى عنها وعن شــــــــِربها ليس لي ورد
فديتها عمري بالعهد فلا يفصـــــــلني عنها سوى اللحد
....................
بقلمي / حسن راضى