أخيرا سقط ألقناع أيها ألْرُعاع
كُنا للتاريخ صُناع
سقط ألقناع وحكوماتنا لا زالت بالمناقصة تُباع
أصبحت أراضينا للصهاينة والارهاب مَشاع
بلادنا أُشْبعت بدماء الشهداء إشْباع
بَقِيَ أن نُكْرمهم بالطبلِ والمزمار والمذياع
كل حاكم بالاحتفالات واهم جعجاع
كل خائنٍٍ حُصَةَ شعبه في بلادهِ باع
ثمنها الكرسي والمذياع
ليس لكم على شعوبكم اي سلطة او
باع
فضائِحكم في العالم اصبحت تذاع
وتُشاع
أخذت ألنذالة طريقها اليكم فاصبحت طِباع
أين الاخلاصُ والوفاء هل ضاع ؟؟
تاريخكم في مزبلة التاريخ قد ضاع
قتلتم شعوبكم وهم يعبرون المحيطات بالشراع
الصهاينة يضربوننا بقنابل ألْهَلْوَسَه
والشعاع
الحياة أصبحت بيننا وبين الارهاب حياة بقاءٍ وصِراع
أصبحنا أذلاء نُشتِرى وَنُباع
بعدما كُنا للتاريخ صُناع
نحن من كُنا نُمَوِنُ العالم واصبحنا جِياع
سَنَسْتَرِدُ حُقوقنا بِالباعِ والذراع
كيفَ وصلتم للحكم ايها الحكام ألْرُعاعْ
حكومات لِأوامر ألأعداءِ تَنصاع
لا أنتم راحلون ولا تقولون للكرسي وداع
مَكانكم في حديقة الحيوانات مع
ألضِباع
.
فيصل زكي العريدي
.
١٤/٥/٢٠١٦
ُ