الأسطى حسن
هحكيلكو حكاية قديمة لذيذة
بطلها حسن ومراته عزيزة
فيلم يبين فن زمان
لفريد شوقي وهدى سلطان
حسن كان أسطى وعيشته أليسطا
برغم الفقر وضيق الحال
عمره مازار خمارة كوستا
إنما كان دايما يشكي الحال
يدي مراته شلن للواد
وهى كمان مصروفها بريزا
ترد حماته تقول مالغيظه
نجيب كيلو لحمة وكيلو خبيزة
وبطة ووزه وفرخة بدارة
وياريت تعزم أهل الحارة
بيني بينكو حماته نبارة
ماري منيب دايما جبارة
كل شويه عليه تتريق
خُلق حسن كان أصلا ضيق
يزعل منها عزيزة تصالحه
تغني وتتغزل فى ملامحه
يامحلى جمال الليل ياعزيزة
وانتى معاكي حسن وعزيزة
وعشان الأسطى بحاله مش راضي
قرر يمشي طريق زوزو ماضي
عاش وياها فى قصر مهول
مارحمش فى يوم جوزها المشلول
وصاحبه شكوكو بعد شكوكه
راحله وقاله الورد له شوكو
زوزو هانم زهقت منه
وأباظه بديلا عنه
وإبنه داسته عربية
واللي سايق كان هى
راح ياخد منها فلوس
لكن المتعوس متعوس
برصاصة جوزها قتلها
وحسن من أعماله شالها
وتاب واتقبلت توبته
وبراءة بتلغي عقوبته
بقلم طارق السيد