و أنك أولُّ
الى صديق عزيز
...................
إذا لم تأتني يوما ً فانيَ أسألُ ........... لأنكَ صُنْو الروح ِ إذْ فيك َ تَكْمُلُ
حنانيكَ لا تنأى فما العُمْرُ سَرْمَدٌ ..... و أنَّ وجودي مَحْضُ ظل ٍ و يرحلُ
فان كان بعض العيش شيئا مبدلا ...... فلست الذي يُنسى هوى او يبدلُ
ففي داخلي حبٌ تقيمُ عروشُهً .......... لما كانَ يا هذا و بالصدق ِ يرفلُ
فانْ كُنْتَ لا تدري خفوقَ مشاعري .......فصعبٌ على مثلي مثالك يجهلُ
لأنكَ ما زلت َ المقيمَ بداخلي ...................و كلُّ الأُلى بَعدٌ و إنكَّ أوَّلُ
..............................
البصرة : 25 -6- 2016