بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة :
من غير اطالة حياة الواحد فينا زى القطار بالظبط لة بداية وله نهاية وفى الوسط محطات بنقف فيها كون ان حد نزل فى محطة ماه دى مش معناها نهاية الطريق لا ابدا لازم نكمل ونصمد مهما كان فى ضغط علينا ولزم نكمل لاخر واكيد الجاى احسن ان شاء الله الحياة عمرها ما بتقف عند حد واكيد هنشوف الوحش والحلو حتى لو اتاخر شوية برضه اكيد هييجى واكيد دئما ربنا له حكمة لكل حاجة حتى لو معرفنعاش منستعجلش واكيد ربنا هيعوضنا خير بس احنا نصبر
اهدأ
لكل شخص قالى انتى فاشلة وحطم معنوياتى ووقف فى وشى وقالى عمرك ما هتبقى حاجة لانه كان دفعة لية انى استمر فى الكتابة وهفضل مستمرى حتى لو فشلت لانى سعيدة بلى بعمله وهذا يكفينى وشكرا
بنــــــت الــريـــــف
الحلقة الاولى :
احد ليالى الشتاء القارس البرودة كانت تملأ السحب والغيوم السماء يعلو صوت الرعد ويتردد صداه فى الارجاء ويظهر البرق من حين لاخر ينير السماء ويكشف عتمة الليل ويطيح بظلمته الموحشة وتتساقط قطرات المطر على الارض تحتضنها بشوق ولهفة وتتزايد فى الهطول ويعلو صوتها ليذهب الى مسامع امانى ليوقظها من نومها العميق الذى اشبة بنوم الاموات وكأنها منهكة من شدة العمل.
امانى امرأة فى عقدها العشرون ليست بالطويلة او القصيرة فهى متوسطة الطول ذات ملامح رقيقة تتميز بالعيون الجميلة ذات اللون العسلى والشعر البنى يبعث وجها على الهدوء والمحبة
نظرت امانى الى اولادها النيام بجوارها تحتضنهم بحنان وتدفئهم بحب وتطمئن عليهم تدثرهم من البرد .
بالرغم من جو الغرفة الهادئ الذى يبعث فى النفس الهدوء بانوارها الهادئة الخفيفة المريحة لاعصاب فهى حجرة نوم تحتوى على دولاب للملابس وسرير كبير واثنين من الكومدينو وعدد ارفف تزيد من جمال الغرفة وتعطى لها رونقأ وجمالا .
الا ان امانى تشعر بالبرد وتحتضن نفسها بذراعيها تبحث عيناها فى ارجاء الغرفة عن شئ ما وهى تعلم فى قرارة نفسها انها لا تبحث عن مزيد من الاغطية بل عن شئ اخر معنويا يبعث الدفئ الى قلبها ومشاعرها التى هجرها الدفئ مع الحب منذ زمن بعيد لتستقر عيناها على احد الارفف على البوم الصور التى اعتادة على تسميتة البوم الذكريات .
تترك الفراش وتجلب الالبوم وتضعه على السرير تتسلل امانى الى خارج الغرفة فتجد زوجها امام شاشة التليفاز يشاهد احد متشاط المصارعة الحرة
الزوج : ها سوبلكس عد بسرعة بقى واحد اثنين ييه فلت
ترجع امانى الى الغرفة وتقوم باحكام الباب بهدوء وتجلس على الفراش تنظر الى الاطفال وتتجول بين صفحات الالبوم لتستقر على صورة كانت لها وقد التقطتها وهى تقدم للثانوية .
هذة الفترة من حياتها التى كانت تملائها البراءة والنشاط والحركة والحيوية تستعيد اجمل ايام عمرها التى تفتقدها بكل ما فيها من مرح ولعب وضحك هذة الاشياء البسيطة التى حرمت منها واصبحت احلام صعبة المنال لتسرح امانى بين ذكريات الماضى .
الصــــورة الاولى ذكريــــــــــــــــــــــات
السماء صافية والجو هادئ تسير نسمة خفيفة تداعب اوراق الشجر الطرقات خالية من الناس يفتح المؤذن المسجد يشغل القرأن يستعد لاذان الفجر
فى احدى منازل القرية تنام الاميرة النعسانة التى تحاول ان تستفيق مع سماع القران تحاول ان تطرد النوم من عينيها بكلتا يديها تستعيذ من الشيطان الرجيم الذى يرغب ان يفوت عليها صلاتها تاخذ الفوطة المعلقة على مسمار بالباب وتذهب للوضوء وتتم صلاتها وتدعو ربها وتقرا بعض ايات القران الكريم وتاخذ احد الكتب وتظل عاكفة على القراءة والمذاكرة الى ان اشرقت الشمس.
ومع بداية يوم جديد تتسلل اشعة الشمس لتدخل الغرفة تفتح امانى الشباك تدعو الشمس للدخول للتنير الغرفة وتدفئها باشعتها .
توقظ اختها علا التى تصغرها بثلاث اعوام والتى تشاركها الغرفة التى تحتوى على سرير ودولاب للملايس ومكتب صغير للمذاكرة ترتدى تنورتها السوداء وبلوظتها البيضاء التى تتالق فيهم دائما مستعدة للذهاب الى المدرسة .
تخرج متجهة الى المطبخ لتساعد والدتها فى اعداد الطعام
امانى : صباح الخير ياماما
الام : صباح الخير يامونة صحى علا واحمد عشان يفطروا
امانى : علا صحيت وراحت تصلى هروح اصحى احمد
دلفت امانى الى غرفة اخيها احمد طالب فى الثانوية العامة باخر سنة قسم ادبى ولاكنها لم تجده فى الفراش وبينما هى واقفة كان احدهم يختبأ خلف باب الغرفة وأ...............
ومع بداية يوم جديد تتسلل اشعة الشمس لتدخل الغرفة تفتح امانى الشباك تدعو الشمس للدخول للتنير الغرفة وتدفئها باشعتها .
توقظ اختها علا التى تصغرها بثلاث اعوام والتى تشاركها الغرفة التى تحتوى على سرير ودولاب للملايس ومكتب صغير للمذاكرة ترتدى تنورتها السوداء وبلوظتها البيضاء التى تتالق فيهم دائما مستعدة للذهاب الى المدرسة .
تخرج متجهة الى المطبخ لتساعد والدتها فى اعداد الطعام
امانى : صباح الخير ياماما
الام : صباح الخير يامونة صحى علا واحمد عشان يفطروا
امانى : علا صحيت وراحت تصلى هروح اصحى احمد
دلفت امانى الى غرفة اخيها احمد طالب فى الثانوية العامة باخر سنة قسم ادبى ولاكنها لم تجده فى الفراش وبينما هى واقفة كان احدهم يختبأ خلف باب الغرفة وأ...............