أيا وطناً:
أيـا وطـناً عشقناهُ
وبـالـقلب وضعناه
جعـلنـا حـبَّـه زاداً
إذا يـومـاً تركـنـاه
تغلغل عِشقُه بدمي
وعشعشَ في ثناياه
حنانُ الأمِّ في وطني
فـهـل يـومـاً سأنساه
محالٌ لست مَنْ ينسى
ولـن أنـسى عطـايـاه
بدفءِالحضنِ قدعشنا
وهـا نـحـن حُـرمـنـاه
وإن بـعُدتْ مسافـاتي
فـيـومـاً مـا سـألـقـاه
وأمسـحُ مـن مـآقـيـه
دمـوعـاً فـي مـحيـَّاه
فهل يادهرُ هل تسمحْ
وتـسـعـدنـا بـلـقـيـاه
بقلمي لمياء فرعون