فلسطين الجمال ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــ 17 ـــ 1 ـــ 2016م
فلسطيـنٌ ... شواهــدها جمالُ
وجـناتٌ ... يماثلــها الخـــيالُ
ــــــــــــــــــــــــــــ 17 ـــ 1 ـــ 2016م
فلسطيـنٌ ... شواهــدها جمالُ
وجـناتٌ ... يماثلــها الخـــيالُ
وروْضاتٌ بها تعلـو القصورُ
وفي أحيائها .... وُجِد الكمالُ
وفي أحيائها .... وُجِد الكمالُ
وجوهُ الخيرِ من أصلٍ عريقٍ
تصاحبها . بأجـملها الخصالُ
تصاحبها . بأجـملها الخصالُ
فإن يحظى زيارتها . غـريبٌ
ستبهرهُ السواحلُ ... والجبالُ
ستبهرهُ السواحلُ ... والجبالُ
وتسحرهُ الأصالةُ والشمــوخ
ومن كــرمٍ ... يقـدّمهُ الرجالُ
ومن كــرمٍ ... يقـدّمهُ الرجالُ
وتعجبهُ الكرامةُ ... والسخاءُ
ببـذل الروحِ يفرضهُ النضالُ
ببـذل الروحِ يفرضهُ النضالُ
ففيها القـدسُ ... نور الأنبياءِ
وذا الأقصى تُشـدُّ لهُ الرحالُ
وذا الأقصى تُشـدُّ لهُ الرحالُ
********
فلسطينٌ عروس الشرق عانت
وتضنيها . مشاكلُها العضالُ
فلسطينٌ عروس الشرق عانت
وتضنيها . مشاكلُها العضالُ
فلسطينُ التي ابتُليَت .. عياناً
بأسْوَءِ ما يمارســهُ احتــلالُ
بأسْوَءِ ما يمارســهُ احتــلالُ
ستبقى في العُلا أقوى شموخاً
فهذا الشعبُ ... حيّرهُ السؤالُ
فهذا الشعبُ ... حيّرهُ السؤالُ
فكم بالشرِّ .. قد مروا عليهِ
مجازرهم يخالطها الخـيالُ
مجازرهم يخالطها الخـيالُ
فحرْقُ الطفلِ قد أضحى شعاراً
لنهب الأرضِ قد فُلِت الغقالُ
لنهب الأرضِ قد فُلِت الغقالُ
وتهويدٌ لأرض القدس يعلــو
وفي أحيائها . صالوا وجالوا
وفي أحيائها . صالوا وجالوا
وذا الأقصى .. يدنسهُ علوجٌ
وهذا الحالُ قي الأقصى مُحالُ
وهذا الحالُ قي الأقصى مُحالُ
*******
فلسطين التي صمدت دهوراً
سيبقى في شمائلــها النضالُ
فلسطين التي صمدت دهوراً
سيبقى في شمائلــها النضالُ
فلا الأيام قد حملتْ شعــوراً
يبــدّدُ ..... ما يعانيهِ الرجالُ
يبــدّدُ ..... ما يعانيهِ الرجالُ
ولا الأجواءُ تأتي ... بانفتاحٍ
جنوباً فيهِ .. يحضنهُ الشمالُ
جنوباً فيهِ .. يحضنهُ الشمالُ
فما زالت تفرّقــنا ... حـدودٌ
خلافاتٌ ... يرافقها انفصالُ
خلافاتٌ ... يرافقها انفصالُ
أما هبت لوحدتنا ... عقـولٌ
ولا أبداً سيجمعها الضــلالُ
ولا أبداً سيجمعها الضــلالُ
همُ الشهداءُ قد سقطوا تباعاً
لأجل القدسِ قد طال المطالُ
لأجل القدسِ قد طال المطالُ
لأجل الشعبِ فلتصحو قلوبٌ
بغير الشعبِ ... لا يأتي منالُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر
بغير الشعبِ ... لا يأتي منالُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر