سلوى همس الحرة
عُمرانُ صغيري لا تجزعْ
فاليمُ فقد الشطآن.
إن باتَ اليمُ بلا شطٍ
فكيفَ سبيل الغرقانْ.
والسفنُ أين مقصدها
لو رحلَ عنها الربانْ.
حبات اللؤلؤ من وجهك
يمسحها كف الرحمن.
والغضب الثائر فى نفسي
يتصاعد منه الدخان.
القهر البادي فى وجهكْ
أراه ويراهُ إيلانْ .
عندَ تسنيمٍ فى رغدٍ
يُطْعَمُ أعناباً بِجنانْ.
يغدو ويروحُ مسروراً
ينعَمُ بنعيمِ الولدانْ.
جناتُ الخلدِ هى أفضلْ
من عالمْ يسكنهُ الجانْ.
يا كلَ العربِ متى نَحْلُمْ
أن نحيا َدوماً بأمانْ ؟ .
بقلمى سلوى على محمد