
عندما يصاب الجسد الذي يعانى صقيعا بنتوءات الفقد والوحدة تتهلهل المشاعر وتترجم إلي طلاسم ليس لها ترياق وتنعكس على ملامح الوجه فتجد وكأن الشيخوخة مدت يديها إليه كي ترسم عليه خزعبلات روح فلا يتمني الجسد غير الاندثار تحت ركامات المشاعر.
وتبقى أرواحنا منثورة فوق طاولة الوجع.
وتبقى أرواحنا منثورة فوق طاولة الوجع.
خاطرة
سلوى على محمد
سلوى على محمد