لا تقطفي. .بقلم الشاعر. .صبحي ياسين

القصيده الثالثه في الديوان
.....................يكفيني سماعُ نَبْضُكِ
ف أراقصُ الازهارْ
وتدنو من حولىَّ الأشجار
و تتمايلُ معي الأغصانْ
وننتظركُ سويا أنا والامطارْ
التي تعزف ُلحناً
تصمتُ من حولهِ الأكوانْ
الا من هَمْسِكِ و ترانيمُ عِشْقِكِ
التي تلينُ لها الأحجارْ
وتنهمر ُمن الصحاري مرحةً كل الأنهارْ
وفي خُطْواتِتا تشدوا رمالُ الشطآنْ
وترجوا من الموجِ أن يمحوا آثار أقدامنا
كى لا يتبعنا إنسٌ ولا جانْ
ومن امطاركِ وانهاركِ لم يبقى على الأرضِ ظمآن
ف اعزفي وتراقصي دون خجلٍ
وسأكتبُ على نغماتِ قَلْبُكِ دون مللٍ
واظل أراقِصُك ليلاً ونهاراً دون كللٍ
............
تحليل الاستاذ الجليل/Fouad Elshiekh

ًاللهم لا حسد..شباب يتدفق حيوية من البداية وأنت تراقص اﻷزهار ثم هاهى اﻷشجار وأغصانها تدنوا وتتمايل إنتظارا لهطول أمطار تعزف لحنا
وهذا التراقص والتمايل والعزف حتما يلزمه صمت اﻷكوان ﻷن عيون الصمت ترصد همسات بترانيم عشق تلين اﻷحجار لها ثم رمال الشطآن تشدوا مرحبة بكما واﻷمواج تمحوا آثار خطوكما..فقد صفا لكما الجو لا إنس ولا جان..فهيا إعزفا وتراقصا بلا خجل ولا ملل واكتبا على فلبيكما أنشودة الحب والغزل..وليلا ونهارا تراقصا بلا كلل
هكذا شباب العمر ..مرح..فرح..حب..همس..رقص..حلم....بكل معانى وألوان الحياة
وصدق اللى قال الحياة حلوة بس نفهمها؟!
كلمات تتحرك ومشاهد تتراقص..وهمسات عشق..وأمطار ورمال شاطئ وأمواج تمحوا آثار
كل ذلك يحتاج إلى عمل فنى ناطق ومتحرك حتى ولو فى صورة أفلام الكرتون..تحياتى وربنا يحفظك لشبابك