نقشتك علي الورق شجونا
بحرف محبوس بالبكاء سجينا
ودمعي يتساقط علي الأرض
فتنبت في الحياة عيوناا
تلملم من بقايا محبرتي حصونا
ولحن يدندن لوعة تطوينا
الشوق يرسم في الوجه حنينا
يصوغ ضياءك الرقراق أكوانا
أنك من اهديتي للفؤاد
في الرؤي وجدانا
وحبك في الفؤاد لست
أدركه فانت النبض والدما
حيثما كانا
ضجيج البث في الاعماق بركانا
أيمانك الدماث يجعلني أحملك
فوق عروش الأزمانا
ملكة متوجة بالتيجانا
سكنت عيوني وفي نظارتها
يشع النور من الأجفانا
عطورك في الدنا وفي فمي فوحااا
علي أكمامه تتساقط الزهور انسيابا
أصغت له القوافي والأوزان
من بين البشر والأحرف بكل أحكاما
هام لها القلب والعقل حنيانا ونشوانا
أبتغيه وصلا تقيم في العمر أزمانا
نكتب الحب دستور علي الصفحات
لمن يقراء القصيد يعيش هيمانا
نصوغ الاحرف ابتهال وحب وأحسانا
نصير عجينة من طين ريانا
تخضر حولنا السنابل فتغشانا
فيسعي الغيث بالشوق كالرهبانا
نكتب الحرف متدثر في عباة السطور ميزانا
نطوف من بين الابيات كالماء الهدير طوفانا
لا نترك للعشاقين والمحبين حرف لم يكون حيرانا
بقلم الشاعر السيد العبد