نقشت علي الورق شجوناا
بحرف محبوس بالبكاء سجينا
ودمعي يتساقط علي الارض
فتنبت للحياه عيوانا
تلملم من بقايا
محبرتي حصونا
ولحن يدندن لوعة تطوينا
والشوق يرسم في الوجوه حنينا
يصوغ ضياءك الرقراق أكوانا
انك من اهدي للفؤاد
في الرؤي وجدانا
وحبك في فؤادي لست
ادركه فأنت النبض والدما
حيثما كانا
بقلم الشاعر السيد العبد