recent
أخبار ساخنة

قصيدة /ما كان الحب فى الحسبان _ بقلم الشاعر احمد عبد الرحمن صالح





(قصيدة/ما كان الحب في الحسبان)
"
(كلمات/ أحمد عبد الرحمن صالح)
"
أيُها القامع خلف قُضبان القدر تمهّل .فلا سبيل للهروب
"
أعَلم بأنَّ الحياة قاسية بالوعيد والزجر ...ولكنّهُ المكتوب
"
دائماً كنت أتلصص خلف وميض الأمل .بوقت الغروب
"
ولكنّي لم أعي بأنّني ....من كُنت غائباً عن تلك الدروب
"
بل كُنت هائماً في تلك الحياة وحيداً يُردّيه القدر بالغيوب
"
"
"
إلي أنّ ظهرت تلك المرأة التي هزت عرش قلبي
"
وقد أطاحت بذاك الظلام .....وبددت ليل الغروب
"
"
"
..أَضَاءَتْ ظُلمات قلبي بحُبها وأشعلتهُ بنور الأمل
"
وغاصت في أعماقي وسكنت وجداني واستوطنت
"
وتربعت علي عرش سماء الحب .ومحت الكروب
"
"
"
لقد جَآءَتْ بما لا يُصّد ولا يُرّد..ولا يعرف سوي الطاعة..وتنصاع له القلوب
"
نعم .....إنّهُ الحب
"
وليس منهُ هروب
"
والله ماكان ذاك بحالي مُنّذُ قدومك حيث كُنت حازماً بالشدة أخوض الحروب
"
اليوم أمسيت في حكرك طفلاً مدلّل تملُكيه بالترويض والهوي .وبدون لغوب
"
أمسيت بعد الشجاعة والشدة كاحملاً صغير هش بين ذراعيك ..بل ومسلوب
"
كيف أكون أسد بضيعتك ورقتُها وأنتِ من أبدعتي الدلال والعشق في القلوب
"
"
"
نعم أسلمت أمري لربّي ..واتبعتُها كأننّي المجذوب
"
واليوم سرت أسير عشقها وهواها لا يعرف كروب
"
أحببتها وملكت وجداني وعقلي .فكيف عنها أتوب؟
"
"
"
والله ما طلعت شمس ولا غرُبت إلاّ وقلبي يهواها ويعشقها
ولم يعرف في هواها نصبًّ قط ....و لم يذُّق طعماً للغوب
"
مازال الشوق يشتّعل في نبض أحشائي ..كلّما غابت عنّي
"
يُعاودني اليأس وتنطفئ شمس أحلامي ويطويني الشحوب
"
"
"
قد صارا لي وطن أهواه وأعشقه كُلّما نظرت عيني إليك من فرط الجمال أذوب
"
والله لا أدري ..أهكذا يكون الحب ..حين تستّعر نيرانه في نبض أوصال القلوب
"
...لله دَرُّك أيُها العاشق المحذوب
"
اليوم أدركت معاناة تلك الحروب
"
وعلمت كم هي قاسية تلك الحياة بقلوب العشاق حين تحتال عليهم بتلك الحروب
"
والله ما تنفست من نسيم العشق من شوقً .إلاّ صورتك تغويني كل يوم بالهروب
"
وما عرفت عيني النوم مُنّذُ لُقْيَاكِ
"
وما هدأت شجوني من تلك الفنون
"
احبتك يا مهد الشجون
"
وعشقتك ..بكل جنون
"
.....أمسيت بك مفتون
"
فمن أكون؟
قصيدة /ما كان الحب فى الحسبان _ بقلم الشاعر احمد عبد الرحمن صالح
ملتقى المبدعين ( ما يحسه القلب يسطره القلم )

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent