recent
أخبار ساخنة

السهرة الدرامية / يا أنا يا إنت / الجزء الرابع - بقلم السيناريست- نهى علي

سلوي علي محمد
الصفحة الرئيسية



السهرة الدرامية / يا أنا يا إنت / الجزء الرابع 
قصة وسيناريو وحوار / نهى على طه 
مشهد (1) نهار خارجى / واجهة فيلا ناريمان من الخارج 
ــــــــــ قطع ـــــــــــ
مشهد (2) نهار داخلى / فيلا ناريمان / الرسبشن 
جميلة جالسة مربعة ساقيها على الكنبة الوثيرة وسالى بجوارها وهى ممسكة بطبق ملىء بالفاكهة تأكل منه 
سالى تقضم قضمه من التفاحة وهى تنظر لماجد الواقف على مقربة منهما وعلامات الغيظ على وجهه وهو ينظر للموبايل 
سالى فى نبرة عادية :
خيلتنا يا بنى ما تقعد وتهدى ماما بخير وأهى إتصلت وطمنتنا عليها عاوزة تغير جو تلاقى فكرة قصة جديدة جالتها وعاوزة هدوء 
ماجد يهز رأسه نافيا وفى نبرة ضيق :
ومش عاوزة تقول على مكانها ليه ماما تصرفاتها بقت لا تحتمل وأنا حيكون لى تصرف معاها مش حسكت 
جميلة تطلق تنهيدة وفى هدوء وثقة :
تبقى وقفت قدام القطر يا مان وناريمان علوى قصاد حريتها وشخصيتها مبترحمش حد حتى ولادها إعقل وإهبط وإقعد كدا 
نتكلم بالعقل ماما إحنا متعودين عليها تصرفاتها دايما مش متوقعة بس برضوا نورمل يعنى 
ماجد يجلس على مقعد قبالتها وفى نبرة أقل ضيق :
أنا فاهم بس إحنا مبقناش صغيرين تقولنا على إللى فى دماغها إفرضى لا قدر الله حصل لها حاجة يبقى منعرفش مكانها ولا حد 
سالى وهى تقشر إصبع الموز :
إطمن عمو عادل صديقها وشريك وأخيها الذى ولدته لها الأيام أكيد عارف وزمانه قاعد بتغدى معاها على البحر دلوقتى 
أه بمناسبة الغداء مريم إتأخرت حنتغدى ولا نستنى شوية 
ماجد فى شىء من الضجر :
مريم النهاردة مع باباها أهو أنا حموت وأعرف إيه إللى بين ماما وإونكل إسماعيل 
جميلة تنظر لماجد وتبتسم إبتسامة ماكرة صامته 
ـــــــــــ قطع ـــــــــــــــ
مشهد (3) نهار داخلى / فيلا إسماعيل برهان / الرسبشن 
إسماعيل جالسا على المقعد الوثير وعلامات الحزن واضحة على وجهه 
مريم تنظر لوالدها فى إشفاق وشىء من الشجن :
مريم فى نبرة أسفة :
أنا أسفة يا بابا إنى خليتك إتكلمت فى موضوع مؤلم بصراحة هى معذورة فى موقفها الرافض ليك وإنت كمان كنت معذور شىء صعب الست دى أنا مش قادرة أفهمها واحدة غيرها كانت عاملتنى معاملة سيئة وكراهية وإنتقام لكن هى على النقيض بتحبنى زى ما اكون بنتها التالته مفيش فرق 
إسماعيل فى نبرة شجن مخلوطة بنبرة حب خفية :
دى ناريمان علوى الست دى كان ممكن فعلا تكون أمك بس القدر على العموم إنتى وماجد مالكوش دخل فى إللى بينى وبين ناريمان 
مريم فى تساؤل وإستنكار :
إزاى ؟ إحنا جزء منكم الحرب دى حتفضل بينكم لحد إمتى ؟
فهمنى أرجوك ؟
إسماعيل يطلق تنهيدة طويلة بها الحيرة القوية ولا يجيب 
ـــــــــــــ قطع ــــــــــــ
مشهد (4) نهار خارجى / شاطىء بحر هادىء 
ناريمان جالسة على سرير البحر وقبالتها يجلس عادل ينظر إليها فى تفرس وشك 
عادل فى لهجة مباشرة :
سألتك سؤال يا ناريمان الحرب دى حتفضل شغاله لحد إمتى ؟ 
إوعى تكونى فاكرة إنك مبتخسريش 
ناريمان فى هدوء وشىء من الغموض :
متخافش عليا يا عادل أنا عارفة أنا بعمل إيه كويس 
عادل فى شىء من الإنفعال والتحذير :
ناريمان أنا عارفك كويس إنت بتدبرى حاجة لإسماعيل برهان عاوزة تهدية فى الإنتخابات كلامك فى الموبايل كان معناه بس أحب أقولك إسماعيل برهان حيرد مش حيسكت والضحية فى اللعبة السوداء دى ماجد ومريم 
فكرى كويس 
ناريمان تبتسم إبتسامة شبه متهكمة وعينيها ينطلق منها وميض غامض ملىء بالغل القوى 
وترتشف رشفة من كوب العصير 
ــــــــــــ قطع ـــــــــــــــ
مشهد (5) ليل خارجى / شرفة حجرة نوم ناريمان علوى من الخارج 
ـــــــــــــ قطع ــــــــــــــــ
مشهد (6) ليل داخلى / فيلا ناريمان / حجرة النوم 
ناريمان جالسة نصف جلسه على فراشها وفى يدها ماج النسكافية تتابع فى شاشة التليفاز جلسه من جلسات مجلس الشعب وتحديدا إسماعيل وهو واقفا يتحدث بقوة وثقة وحضور 
ناريمان رغما عنها تبتسم فى حنين وفى نبرة فيها شىء من الإعجاب :
طول عمرك وإنت بتملى المكان إللى بتوضع فيه قد المسئوليه دايما يا سيما 
قول يا خويا ... قول 
ناريمان تحدق فى شاشة التلفاز وقد ظهر على وجهها الإنزعاج عندما تقلصت ملامح إسماعيل ووضع يده على صدره وسقط على المقعد مغشيا عليه 
ـــــــــــــ قطع ـــــــــــــ
نهاية الجزء الرابع يتبع
google-playkhamsatmostaqltradent