recent
أخبار ساخنة

خلف أفق الحنين _ بقلم _ الشاعرة _ سلوى أحمد

الصفحة الرئيسية

خلف افق الحنين
وقفت اتامل
بقايا النبضات التي
حفرناها على جذع تلك الشجرة
التي كانت تشهد لحظات لقاءنا
وانا الغريقة  في بحر الانتظار
كموج يتقاذفني
تارة تهدا وتارة تثور
احاول الخروج من بوتقة الملل
التي اصابتني  بنصل من شلل
فلا الرجوع استطعته
ولا السير قدما
كانني جزء من جذع تلك الشجرة

اتساءل هل سياتي ..
ام انني سابقى مقيدة
بافكاري التائهة
ام انه سيعود
ويروي ازهاري
بعطر من شذى انفاسه
اام انها ستتناثر  وتضيع معالمها
تذبل اوراقها
تصبح كانها شريدة
على طرقات الوهم
تاه مني العقل
لكني احبك
ولاجلك ساظل انتظر

google-playkhamsatmostaqltradent