القصيدة الكاملة
بحب السيما
بقلمي أحمد محمد
أبيض واسود
كنت بحب السيما زمان
أيام راحت فى خبر كان
كنت بشوف البنت الحلوه
شايله كتبها ورايحه الجامعه
شافها الواد الصايع أبو لمعه
قال لها ياجميل كفاية ملاوعه
قالت له عندك حاسب إوعه
أنا بنت عيله تربيه و سمعه
كنت بشوف
إبن الحاره الشهم الطيب
يخاف ع الجاره من الكل قريب
عمر العيبه ما طلعت منه
راجل قوى و سابق سِنُه
الكل كدا مبسوط ل نجاحه
ويشاركوه حزنه و أفراحه
كنت بشوف
الست أصيلة ب ملايه لف
رمش عينها يخطف يخطف
لكن ماشيه يا ناس ببساطه
وحده وحده كدا تاته تاته
الكل يشفها يقف يتصف
وسط الحته ياناس دلوعه
ماشيه بخفه وراس مرفوعه
أصل أبوها كلمته مسموعه
معلم تاجر ملو هدومه
كل الدنيا تعوم على عومه
شهم أصيل كدا من يومه
كل الحارة عملاله حساب
حاضر حتى و إن كان غاب
كنت بشوف
الباشا تلميذ رايح مدرسته
لابس طربوش مقوى عزيمته
خارج يهتف فى مظاهرات
مش هامه حتى لو كان مات
كنت بحب السيما زمان
قبل ما تبقى تجاره وإعلان
أبيض واسود بلا ألوان
أيام راحت ف خبر كان
أبيض واسود .. ج(2)
كنت بحب السيما زمان
أيام راحت فى خبر كان
كنت بشوف
الباشا و سعادة البيه
كل الحارة تجري عليه
يفرح قوى والناس حواليه
لا عمره مره مد إيديه
ولا كان ف جيبه حتى جنيه
بخيل والبخل داقق فيه
حب المال غما عنيه
يلعب بيهم ابن الأيه
كنت بشوف
ع القهوة قاعد أبو الرجاله
100صنعه ودماغ شغاله
لكن حظه ميت على نقاله
عايش حياته ع دا الحاله
م البيت للقهوة إيديه بطاله
و رغم بساطته و حاله الضنك
من خفة دمه تموت م الضحك
يخليك ف أمره بسرعه تشك
تحس كأنه أراجوز فى السيرك
كنت بشوف
الحلوه سماره
رايحه جايه كدا ف الحاره
غمزه وهمسه و مره إشاره
شمال ويمين فكراها شطاره
أمها واقفه فى البلكونه
من بنتها جات لها جنونه
قالت لها انتي يا ملعونه
رايحه جايه عليه ملهوفه
ألاعيبك باينه قوى مكشوفه
أمشي اتجري مش مكسوفه
بقيتي للناس حدوته معروفه
كنت بحب السيما زمان
قبل ماتبقى تجاره وإعلان
أببض و اسود بلا ألوان
أيام راحت فى خبر كان
بقلمي /
أحمد محمد الشريف
