يا زينة
" أفنيتُ عُمري "
سمِعتُ صوتك ِ كان عيدَ لُقيانا.......... عهدٌ مضى و الفؤادُ ذابَ كتمانا
يا زينُ لا تعجبي بشّارُ ناظمُهُ.......... ألأذنُ تعشقُ قبلَ العين ِ أحيانا
عيناك ِ بحران ِ زرقاوان ِ قد أسرا... قلبي بعينيك ِ قد أمسيتُ غرقانا
ولم أبادلك ِ الكلامَ من خجلي ........... فالشيبُ زانَ فويدي كنتُ خجلانا
سألتُ عنك ِ نجومَ الليل ِ ما بخلت..... كأنها همست سل أرض َ كنعانا
يا عاشقاً إنها للبدر ِ عاشقةٌ .............. تباً لذي خبر ٍ لليوم ِ أشقانا
بثثتُ للغاديات ِ شاكياً قدري ........... يا ليتني لم أكن ولا الهوى كانا
إنَّ الغواديَ مَن تُصغي إليَّ كما ........ تحنو مُعزّيةً بالبرق ِ أحيانا
أفنيتُ عُمري متيّماً و منتظراً........... سموًهاعندما لبستُ أكفانا
بقلمي ألشاعر ابو ميشال بركه