سنينُ العمر:
.
ياسنينَ العمرِ يا وهـجَ السرابْ
كيف ضِعت ِاليومَ وانهدَّ الشباب
كـنـتُ حلـمـاً في بواكير الصبا
قد خبا نجمي ونوري بالضبابْ
لاتسلني كيـف أمـضينا اللـيالي
لاهـمـومـاً قـد حمـلـنـا لاعذابْ
كـلَّـمـا نـصـبـو إلـيـه حـاضـرٌ
كـلُّ شيـئٍ بـيـنَ أيـديـنـا مجابْ
قد ظنننا العمرَ لهواً وانشراحاً
وانـطـلاقـاً وزهـواً بـالشـبـابْ
ضاع مـنَّـا حـلمُ أمسٍ ومضى
فـغـدا العـمـرُ هـبـاءً وسـرابْ
.
بقلمي لمياء فرعون