recent
أخبار ساخنة

بكاء خاطرتي بين يدي الذاكرة بقلم الشاعرة ريمة معلا

ريم مصطفى
الصفحة الرئيسية


بكاء خاطرتي بين يدي الذاكرة

.


في سكون الليل.. بينما كل شئ في الحي هاجع تحت خيمة الصمت.. وقفت على نافذة التأمل ساهمة.. وأطلقت الأفكار مع الخيال.. سرحت روحي في اتساع الكون مئات الأميال..
.

السماء تهديني الصفاء.. وعبق السلام يفوح في الأرجاء.. ها هي خاطرتي بدأت بالتبلور من ألفها إلى الياء.. بمعان مقطفها طهر ونقاء.. وصيغتها تروي تعطش القلم لمحاورة أوراقي والقراء..
.

يا أيتها الأزمنة التي رحلت تاركة حروفا أندلسية.. 
ألا عودي.. فقد أثقلت حروف زماننا الدموع والدماء.. والتفرقة والفراق.. والقطيعة والجفاء.. فكأنما لم يعد هنالك أي احتواء أو انتماء.. وبدا على كل ما حولنا الوجوم والإعياء..
.

كيف لا.. وقد استنكر العالم للمسالمين.. وتكاثر الظلم على المستضعفين حتى جعل آمالهم وفلذاتهم أشلاء..!؟
.

ها هي الآن حروفي تحتضر على السطور.. وعتمة الجهل تستنفر على النور.. فكل مبادرة باتت محبطة وكل مفكر مبتور.. فابكي.. إبكي خاطرتي بين يدي ذاكرتي بمعاني متألمة وحرف مقهور...
.


بقلم
ريمة معلا
همس الظلال
.

google-playkhamsatmostaqltradent