سُقْمُ الْحَبِّ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ // أَشرفَ هَاشِمِ عَبْدِ الصَّادِقِ
دَارَ حِوَارِ بَيْنَ سُطُورِ فُؤَادِ ..... وداب الْهُوِيَّ فِي اِحْتِوائِيِ
عَانَيْتُ دَاخِلَ دَرْبِ الْحَبِّ ...... فَزادَ الْوَجْدِ دَاخِلَ احشائي
كَانَ دُموعُ لَهِيبِ حُبَك ...... تَقَوُّلَ اطفا نَارَ و جداني
الْعينَ تَنَظُّرَ إِلَيكِ فِيضَا ...... وَتَعَرُّفَ جَوَابِ لَمِنْ يُعَانِي
لارفض ولاأهتمام قلبَ ...... وألاعماق تَتَقَطَّعُ فِي تَفَانِي
إشتكي الْجَسَدَ السهرليلا ....... وماءالبحرصفاءلاتداوي
سَابِحَ فِي اعماق الدَّجِيَّ ...... وبحورالشعرلاتنادي
لاأجد فِي الْحَبِّ الرَّجِّيِ ....... ولارحمة فِي مِنْ اراجي
أأناافرطت فِي اِرْقِ ....... وَالْحَبيبَ غَائِبَ لايبالي
أَأَسْتَمِرُّ لِأَيْأَسَ حَبَّا ....... أَمْ أَنْصَرِفُ عَنْ الْحَبيبِ الْمغالي
أَمَلَّ السَّقِيمِ في كاس ....... مِنْ شَارِدِ السقايا ان يراني