ما أسوأ شعور الوحدة
حين تختلط مع أنين الصمت القاتل ...
تسجننا جدران الكتمان
تأسر همساتنا ...
تقف حروفنا ... علي عتبات اللسان
فتعحز ... عن الحراك
تنتابنا الحيرة ...
فلا تقوي ... علي الإستنطاق
تتطلع للبوح
و تتأهب للإنفجار
كفوهة بركان ...
تتركز علي القمة
لتتهادي ... برعشة إهتزاز
لتعلن الإنسحاب
فتتنافس ... حروب الكلمات
مع جيوش الكتمان ... و الأهات
لايستشعرها ... سوي قلب
ألقي علي كاهله ... لوما صامتا
ليبداء مرحلة الحسرة علي الذات
أسيرة أنا ...
علي رصيف بوح حزين
يتراكم داخلي ... يصفعني بألم
أفقد توازني ... في مدينة الآهات
ليعذبني أنين الصمت
و الوحدة ... و الكتمان
فأتصنع بسمة مزيفة
أخدع بها الآخرين ... و نفسي
لكن ...
تفضحنا ... لغة الكلمات !!!
عزة عبدالنعيم