(القصر المسجور)......(ج17)......(عمرو أنور)
(الأميرة المريضة)
غاب شهاب شهورا, طوال عن الأميرة علياء,
عاد القادة إلى القلعة, إلا هو وثلاثة أشقاء,
إنتظرت هى سنوات, عله يأتى ويكون اللقاء,
إمتنعت عن الأكل والشراب, وإعتزلت الأصدقاء,
ذبل وجهها ونحل , جسمها من البكاء,
كان الحزن أقوى , من تعاليم الأطباء,
وفراق الحبيب, أشد وطأة من الدواء,
وحديثه معها, أبلغ من كلام الحكماء,
حار الأطباء , فى علاج الأميرة الحسناء,
قال طبيب الملك, وكبير الأطباء,
أن الأميرة , لا تتطلع للشفاء,
هى لا تشكو, من مرض أو داء,
إلا داء القلب, الذى يحار فيه العلماء,
ولما رأى الملك, إبنته الأميرة علياء,
عاجزة عن الكلام, وفى طريقها للفناء,
رصد مكافأة لمن, على يديه يكون الشفاء,
وقال إئتونى بكبير, السحرة وما له من نساء,
ولما مثلوا أمامه قال, عليكم فى القصر البقاء,
إلى أن تشفى , الأميرة علياء,
قال كبير السحرة, ربما كان شهاب من الشهداء,
سيخبرنا كبير العرافين, إن كان من الأحياء,
نعم مولاى, حيا, ومازال , فى قلعة الأعداء,
(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء الثامن عشر(دموع الملك)
(الأجزاء السابقة بالكامل على صفحتى الرسمية(الفنان عمرو أنور)