أيها الغالي
تستغرب كلماتي. . . وكأنك لاتعلم مالك في أعماقي . . . ومالذي يعتمل في نفسي . . . تسيؤك صراحتي، فتغضب. . . وأنت تعلم بأنك كل ما أتمنى في حياتي. . . إنني اشتهي أن أقتطع من السماء لآلأها لأزين لك وشاحا غزلته من مشاعري. . . أحيط به رقبتك لأكون حارستك على الدوام. . . وكم تمنيت أن أسرق من القمر ضياءه لأصنع به مع رموش عينيّ تاجا. . . أضعه على رأسك لكي يميّزك عن بقية الخلق. . . وكل مبتغاي أن أنتزع من الشمس نورها وتوهجها لأحوك لك بهما رداء مع قطرات دمي. . . لكي أبعد عنك عيون كل الناظرين . . . فلا تكن قاسيا وتشيح بوجهك عني. . . وأنت تعلم بأن يومي مضلم بدون ابتسامك أيها الغالي. . .. . . . . . . . بقلم هناء شرف الدين