على مسرح الكلمات
أقامت للمعنى صياغة المختبر
أرسلت البواح في بريد الصمت
فضت بكارة النفس على الغشاء الطالع
لتشغل الترجمة إيماءة في الحركة
لم تتوسل على مقصورة الثرثرة
أغلقت النافذة لتحاكي ملامح الوجه
على متون التواصل مرأة هل يصقلني
في الوجود سوآك أطروحة الجاذبية ألقت علي بظلالك
زمن الشمس التي تعامدت حملت بهجة القلب من شعاع اللغات
هذا من السعي المعكوس محاولة الفتق على رقعة خلاصي
رتقت التحيز فوق جبر الخواطر ضلع المكانة
ظفرت أجواء التنفس قارورة الجسد الذي تدلى
من سماع وشوشات المطر هذا المدخل ولي آخر
في المآرب معطيات الكتاب الذي قلب الطيف
في خيآل البئر جسدت أسلوب الفقير
الرصيف خارج الرحم
على الجدار رسمت الخشسبة
التي كانت تصلبني
على الطرقات الصلدة
المحشوة بجغرافيا البعاد
أهوال البرد والصقيع
التحفت السماء طويت الأرض مخدة
أطلقت العنان لحلم الجداول يأخذ مجراه
وظيفة حضورك في أعآلي الخيام
قبضت على الكناية أوتاد المجاز
بنيت العبارة عمارة في العزلة
على أطراف الكون
شكلت على العامود
كل شموخ من وقفتك
مهما دقت طائرات القدر
غزوات العبر ولدت من سلة الصبر
وردة عطرها كان على وشك الذبول
شخصيتك التي تكأت على المنحنى
منظومة البدائل كلها أنت دون مبالغة
من إعياء رد الفعل
ظهرت خطوة في القسوة
ألف ميل بقيد النعومة
تنبهت باليقين
تقدمت استلمت
كل ماكان يحلو
في رؤى البصر
قبل لقياك أنت البارقة
من أمل النطفة
التي استقرت
في رحم العشق
العلقة التي اكتست
بخروج الزفاف
موكب القابلية
حتى التمدد
على أريكة التحول
جوهر التطور
على متون الإرتقاء
ستائر النشوة
مازال كل شيء مفتوحاً
على توهج المحتمل
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد