لا
بأس
أن نفترق
بين الوحدة والجمع
خلف الأشجار
تحية الشوق
يامعجمي
فلتفتحي اللغة
على مقصورة الطيور
فوق الجبل
صدى الزقزقة
هذا فعل التخلص
من جمود الحدود
مسافة الوصف
ياحسني الذي تجلى في التعبير
كما الورود في الحقل
فلتركبي المأخوذ بظلك عفواً
لقد غفرت لك الكبر
الصبا الذي لاح في أودية الإعتذار
قللت كما الحر حطمت الوثن
لقد هدمت قبح المطالع
السلم الذي هوى في المصلحة
سطحت الأولى فالأولى
حتى يتسنى لي الغور
ولجت على طريق المحاور
اقتحمت بين ثناياك الوجد
يالحن الخلود
معزوفة الطرب
إن كان صحيح الواحد
قسمتك على أربع
حبو الثلج
آتيتك سعياً
أنا المتحد في الكيمياء
بين أشواقي
ماء المختبر
هذا من أفق الطلاء
عيونك وسط الرأس
فلتسمحي لي وافتحي
معابر المرور
من أخمص القدم
حتى مفرق الشعر
عصا الحرف التي شقت
معانيك في البحر وما الشاطيء
إلا سارق البصر
لهفة أن أرآك
بكف السعي
على خد الدرر
مكنونة الكلمة
على صدري
بسر الدفء والغوص
يانار كوني برد الرطب
في شتاء الصقيع على الشفاه
أنت صولة القدر
تجوزت بالمجاز المحارب
آخر في حقيقة السلم
هذا السكون على التفصيل
أنا المولع بالقرب
فعلي الأبيات
أنا المرسل
لقد حللت
كل القوافي
على الخصر
أنثى العبير
من ردهات السندس
هذا المقطع بصوت
آخر بشذى العطر
ياصورة عكست
في الطبيعة عسى القبض والبسط
رجوتك على المرآيا
اصقليني بالشغف
اغلقي علينا
الباب وابدأي
يارونق الشرح
الذي عكس الطباع
قولي قولاً
باليسر المطرز
على الرقاب
قومي وانثري الجواهر
لقد نزعت كل شوك
أدمى الحضور
في مرمى البصر
هذا عناقي
على قيد
الحجر المرمري
نقشت اللقاء
على شكل الزهور
ياباقة الروح
في سياق الحدائق
جمعتك كما النصوص
ياجل الترادف
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد