خاطرة
من سفر الصاغة
النقش الذي صرف
الإشارة على الداخل
فرجت بين الرموش
الكحل النائم في الحدقات
إن شئت قولي فسفور
من نشوة النور
قبلك كنت النكرة
في عزلتي المعرفة
غرب العوينات
على جبينك
قرأت التألق
سمعت الصوت المحلى
على أوتار الشجن
معزوفة الوسطى
على الكف السبابة
ضغطت بالإبهام
على رمح البصمة
انطلقت صوب الفكرة
أنت أروقة الجامعات
مختبر الفخري لي
أحب الثياب إلي من نص البياض
تأبطت الأدب المطرز
كل يوم من صباح المقولات
العين على النشرلقلب على الحبل الموصول
يادرة مكنونة في الصدر لي تجربة
أن أجوب التعري خلعت من حقل الملابسات
كل أشواك أدمت أشواقك
قولي لي قولاً ليناً
يالينة على أصول المسافة
جلد السبيل
نعومتك من سعف النخيل
توسطت عليها بخصر الرقصة
طهر الكتابة
السنن المدبب
الذي توهج جلب لي الغرس
محل الركض في مكانتك
بغور البئر من نماء العذوبة
على إيقاع اللقاء
هذا النحو
الوارد بيننا
على محور الحوار
مركز البث
عبر موج العطور
من ظهور الغموض
قارورة التجلي
على روحي بكل فتح مبين
إشراقة ضحى المأوى من شعاع النزل
هذا يوم الهبوط لأعلى
تدحرجت على مدرج الإقلاع
من زوايا الحدائق معلقات سبع باب الطرائق
هل تذكرين يوم قد القميص على موائد الفدى
اطعمتك الغيرة مني دون أذى
الخجل على قيد الطبق
قلبت في جلبابك
تساؤلات الوجود
متسع القبول
ومضة الرفض
إلى هنا قومي واخلعي
حتى ترتدين السعي
كل شيء ميسر
على تكوين اللوح المحوظ
حفظتك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد