recent
أخبار ساخنة

مسلسل قسمة على اتنين بقلم السيناريست نهى علي طه

دا إنتقامك منى يا سها ... ماكنش قدامى حل تانى مامتك هى اللي عملت كل دا
ايه دا عتاب ولا حسم قرار يا على محدش عارف طب ما تيجوا نشوف ونحاول نهدى الامور بينهم والحلقة الرابعة والعشرون من مسلسل قسمة على اتنين يارب تعجبكم
نهى على

مسلسل قسمة على إتنين
قصة وسيناريو وحوار / نهى على طه
الحلقة الرابعة والعشرين
مشهد (1) ليل خارجى / فيلا بدر الدين / نافذة حجرة أدم وخالد
ـــــــــــــ قطع ـــــــــــ
مشهد (2) ليل داخلى / فيلا بدر الدين / حجرة نوم أدم وخالد
سها تحكم إغلاق النافذة وكذلك الستائر وتنظر ناحية الولدان النائمان وتبتسم فى حنان
سها تقوم بإغلاق التليفاز وتعدل وضع أدم وقدمة وتشد عليه الغطاء وتقبله من جبينه وكذلك تفعل نفس  الشىء مع خالد بعدها تغلق زر الإضاءة وتخرج من الحجرة
ـــــــــــ قطع ــــــــــــ
مشهد (3) ليل داخلى / فيلا بدر الدين / حجرة نوم سها
سها تدخل الحجرة لكنها تشهق فى فزع ودهشة
على جالسا فى منتصف السرير ينظر لألبوم الصور
على يرفع عيناه تجاهها وفى مرح خفيف :
إيه شفتى شبح  مالك يا سها مضطربة النهاردة ليه تعالى يا حبيبتى
سها تنظر لعلى نظرة قلق صامتة وتبتلع ريقها
سها تتجه ناحيته وتجلس فى الجهة المقابلة من الفراش
على يفهم نظرتها ويبتسم إبتسامة خفيفة وفى لهجة عادية ظاهريا مغلفة بالغموض والعتاب فى باطنها :
حلوة صورك دى خصوصا إللى واقفة فيها على البحر متغيرتيش يا سها
سها تبتسم إبتسامة باهته وتنظر لعينى على نظرة تساؤل وقلق داخلى :
على يقلب فى الألبوم وتستوقفه صورة تجمع بين شاهر وهو يحتضن خالد وأدم
على يتمعن النظر للصورة وفى نبرة إفتقاد :
الله يرحمك يا شاهر
سها فى تأثر حقيقى :
الله يرحمه كان رجل ولا كل الرجاله بجد
على يبتسم لها إبتسامة ملتوية يخفى خلفها شىء من الغيره
على ينظر لسها نظرة غريبة وفى غموض :
خالد شبه شاهر جدا سبحان الله الولد سر أبيه بجد وأدم سبحان الله وكأنى أنا وأنا صغير
سها تبعد وجهها عن على وقد إصفر وجهها
سها تلتقط أنفاسها وصدرها يعلو ويهبط فى إضطراب وخوف
على ينظر لها ويلاحظ ما بها
على فى صوت شجين مختنق به الكثير من العتاب الشديد :
دا إنتقامك منى يا سها ... فى إبنى فى أدم يتكتب باسم راجل تانى
على فى حدة :
بصيلى وحطى عينك فى عينى كنت فاكرة إنى مش عارف
لأ يا مدام أنا عارف من زمان
سها تنظر لعلى وفى نبرة متحشرجة :
من والدتك مش كدا
على يبتسم إبتسامة ساخرة ويهز رأسه نافيا وفى نفس الشجن :
لأ يا هانم من زمان الولد شبهى وفوق كدا واخد طباعى وأغلب عاداتى دا حتى طريقة أكله وإستعماله إيده الشمال زي إيه فاكرانى مش واخد بالى ولا من إسم فؤاد إللى سميتيه على إسمه فؤاد إللى ميت قبل ما أعرفك بسنتين ليه يا سها ؟
سها تنظر لعلى وفى نبرة إعتراف بها الألم :
مامتك الله يرحمها هى السبب روحت لها لما عرفت إنى حامل بعد ما طلقتنى غيابى
دموع سها تسيل رغما عنها وفى وجع وجُرح كبير :
حتى ما كلفتش خاطرك تواجهنى وتقولى فى وشى وكأنى كنت كلبه ولا تسوى
على فى دفاع ومرارة :
كان غصب عنى أقسم بالله غصب عنى
سها فى إتهام :
صح وعشان كدا إتجوزت وعيشت حياتك على طول
على ينظر لها وفى صدق :
دورت عليكى بعد الحادثة إللى عملتها فى شرم محمد زميلنا لو تعرفيه قولتله يسأل عنك بس قالى إنك سيبتى شقة فريال ومحدش يعرف مكانكم
ولو مش مصدقانى ممكن تكلميه أنا على تواصل معاه
سها فى مرارة كبيرة وهى تمسح دموعها :
كان لازم أختفى والدتك حاولت تقتلينى وجت فى صاحبتى فريال قعدت أربع شهور بتمشى على عكاز بسببى أنا قعدت عند بنت عمة فريال ودى ست طيبة لحد ما ولدت أدم وللعلم إبنك ليه شهادة ميلاد أصليه باسمك أدم على بدر الدين مقدرتش ما أكتبوش باسمك
على فى دهشة وتساؤل :
إمال اسم فؤاد دا إيه ؟
سها مجيبة :
دى شهادة مضروبة خوفى من أمك وقتها لو عرفت إنى كتبت أدم باسمك قريبة فريال هى إللى شارت عليا بكدا وقالتلى تعملى شهادة لأدم بعد الشهادة الأصلية بسنة ونص وتخليها مواليد إسكندرية قالتلى محدش عارف الدنيا مخيبة ليكى إيه وأبوه جايز يظهر وربنا يهديه وخلصت كل حاجة من معارفها وطبعا المعلوم إنت فاهم
على ينظر لسها فى إهتمام قوى
سها تتابع فى مرارة :
شاهر شافنى فى مكتب إستاذ عامر وشكله كان عارف القصة وعرض عليا الجواز
سها تنظر لعينى على وفى صدق وحزن وألم :
وقسما بعزة وجلال الله وما فيه بعده قسم شاهر أخوك ما ملمس شعره منى مراته على الورق والطلب إللى طلبته منه إنه ميعرفكش عنى حاجة لأنى عرفت بجوازك وحياتك المستقرة كنت بتقطع من جوايا بس إتحملت شاهر عاملنى أحسن معاملة بس كان دايما يقول لأدم إنه عمه وأبوه إسمه على بدر الدين دى الحقيقة وربنا شاهد عليا مكدبت عليك بكلمه فيها
على ينظر لسها فى صمت ونظرة فاحصة
على فى نبرة متعمدة :
يعنى عاوزة تفهمينى إن شاهر محاولش ولا مرة قصاد جمالك وأنوثتك
سها تنهض وتبتعد عن الفراش وفى صوت ضعيف كسير بها الحب والوجع :
قبل ما أشوفك إتجوزت فؤاد الله يرحمه مش بنكر لكن بعد ما حبيتك حلفت روحى
وقلبى وجسمى إنه ميكونش لغيرك حتى لو ماكنتش حشوفك تانى عاوز تصدق صدق مش عاوز إنت حر
سها تكاد تتجه ناحية الباب وتفتحه على يلحق بها ويمنعها من فتح الباب
على ينظر لسها نظرة حنان شديدة وفى نبرة مصدقة :
مصدق كل كلمة قولتيها ومتأكد كمان
سها تنظر لعلى وفى غضب وعناد طفولى :
يعنى كنت بتلعب بأعصابى هه
سها تنكز على فى صدره
على ضاحكا وفى نفس العناد والمزاح الغاضب :
زى ما إنت لعبتى بأعصابى الفترة إللى فاتت دى كلها واحدة بواحدة وإنت عارفانى كويس وفاهمة طبعى لا بنسى تارى ولا حقى
سها تزفر وتدك الأرض بقدميها فى نفس الغضب الطفولى وعلى يضحك ويقهقه
سها فى غيظ :
ما إنت تور
بس خد بالك حسابنا لسه مخلصش  وإنت عارفنى أنا كمان لا بسيب حقى ولا تارى هه :
على فى نظرة تدركها سها جيدا :
نخلصه لما نسافر إن شاء الله أنا تور يا أجن برج فى الأبراج
سها تضحك وتقهقه بصوت عالى رغما عنها
على يضحك مثلها و........
على يقطع ضحكته لما يسمع طرقات على الباب
على يتجه ويفتح الباب :
سارة فى قلق :
على تعالى بسرعه فى صوت عالى من أوضه فريال وصوت وليد كمان
على فى قلق :
إيه
ـــــــــــ قطع ــــــــــــ
مشهد (4) ليل داخلى / فيلا بدر الدين / الرواق المؤدى لحجرة فريال
على يسير ومن خلفه ساره وسها
صوت وليد مسموع من الخارج :
مش حطلق وأعلى ما خيلك إركبيه
سها فى خوف وتساؤل :
إيه إللى بيحصل
على يطرق باب الحجرة وفى حزم :
إفتح يا وليد
ـــــــــــــــ قطع ــــــــــــــــ
مشهد (5) ليل داخلى / حجرة نوم فريال
فريال واقفة على السرير تقذف وليد بالوسائد وعلامات الهستيريا والغضب على وجهها
فريال فى تحد  وشجار :
حطلق منك غصب عن بوزك دا أنا فريال
وليد يخلع حذائه ويقذفه ناحية فريال
فريال تبتعد ولكنها تمسك الموبايل لتقذفة به
الباب ينفتح والموبايل يصدم على
على فى صوت عالى :
إيه إللى بيحصل دا
سها تدخل وسارة ونظرات الذهول والصدمة من منظر الغرفة المبعثرة
وليد ينظر لعلى وفى صوت غضب وإنفعال وهو يشير بكفه ناحية فريال :
تعالى يا على شوف الهانم تعالى يا سها إسمعى الدرر إللى المحروسة صاحبتك بتقولها
سها فى تساؤل وخوف وعدم فهم :
فى إيه ؟  قالت إيه ؟ما تفهمونا إيه إللى بيحصل بالظبط ؟
فريال تنظر لوليد وفى عناد :
مالكش فيه
وليد يكاد يردح مثل النساء وفى تأنيب :
إمال مين إللى ليه فيه يا روح وليد
على ينظر لوليد وفى صرامة :
عيب كدا وقول فى إيه بدل الجنان وقلة الأدب ديه ؟
وليد ينظر لعلى وفى نبرة صادقة :
هى طلبت أشتغل وأنا عشان إتهببت حبيتها كان يوم أسود إتلطشت فى عقلى وافقت الهانم حامل وعاوزة تنزل الجنين ومش بس كدا عاوزة كمان تعمل عمليه إستئصال رحم
سها تنظر لفريال فى عدم تصديق
سارة فى تلخبط وعدم فهم :
حامل من غير جواز
فريال تنزل من على السرير وفى نبرة مرة :
عاوز إبنك ولا بنتك يكون مرضى يا وليد وبعدين إحنا مش إتفقنا قبل ما نتجوز إننا منخلفش
وليد يهز رأسه سلبا وفى نبرة محتدة :
كنا وكنتا كنتى وكانوا خلاص  بح فى خبر كان قولت لكن لما حصل مش موافق طبعا لأنه جزء منى جواكى
سها فى نبرة موضحة :
إنت دخلتى فى علم ربنا يا فريال تعرفى الغيب ... طب ما فى أسر كتيرة سليمة الأساس فى شجرة عيلتها ومع ذلك بيحصل إنهم ينجبوا أطفال معاقة ذوى إحتياجات خاصة دى حاجة بتاعة ربنا العقدة دى لازم تنتهى
وليد يرفع كفيّه أمام وجه سها وفى إمتداح وقوة :
الله يكرمك يا بنتى ويريح قلبك
سها تضحك ضحكة قصيرة على ينظر لأخيه ويجده يحل أزار البيجامه
على يحملق فى وجه وليد فى دهشة
وليد فى قوة :
وأنا يا فريال عاوز إللى فى بطنك بالذووق بالعافيه ولو حاولتى تجهضى نفسك حبلغ فيكى وأوديكى فى ستين داهيه أه يا حبيبتى دا صايع وقليل الأدب وجايب قرارها  من زماان قوى يعنى ممكن أوريكى إللى عمرك ما شوفتيه
ودلوقتى يا حضرات متشكرين قدامى على أوضتى يا فريال
فريال فى صدمة :
نعم أوضتك لأ طبعا
وليد يجذبها من ذراعها على ينظر لأخيه ويبتسم ويهز رأسه فى موافقة صامته
وليد فى خشونة مصطنعة :
سمعتى يا أختى يالا يا ننوسة عين ستك يالا
يالا
فريال تخرج من الحجره منكسة الرأس
وليد يفرد عضلات صدره ويقلد صوت الأسد :
إشرب بريل وإسترجل ستات عاوزة الحرق مبتجيش إلا بالعين الحمرا
وليد يسرع وراء فريال سارة فى صمت وذهول على وسها ينفجرا من الضحك الهستيرى
ــــــــــــــ قطع ـــــــــــــ
مشهد (6) نهار خارجى
واجهة فيلا بدر الدين / البوابة
سيارة على تخرج وسها بجوارة
سها تلوح فى إشفاق لخالد وأدم
وتنظر لعلى
على يبتسم وبنطلق بالسيارة
ــــــــــــــــ قطع ــــــــــــــــ
إلى اللقاء فى الحلقة القادمة
يتبع ............

google-playkhamsatmostaqltradent