كُلُ همزاتِ الحروفِ تَقُودُني
فَورااً و تدنو عَلى إِستحياءْ.
صَدرُ القصيدِ يَختالُ ألمااً كُلما
هَوى عَجزهِ مِنَ العلياءْ.
والبيتُ يسبحُ فِى بحرهِ
يغازله بفكرة بلا إبطاء.
أَلحانٌ تغدو فرحة ً
تَدندنُ قرائضااً بلا أسماءْ.
حَرفٌ عُتِّقَ مِنْ سنينٍ
وَكانَ للشاربينَ دواءْ.
قَطراتٌ مِنهُ تَبخرتْ
وأسقطها السحاب كَماءْ
وباركتْ مولد قصيدي
نجماتٍ فى السما عَنقاءْ.
ف الشعرُ ذاكرةُ زماني
كَلما غَفى أمطرتهُ إِطراءْ.
يموجُ بَحرى ب القصيدِ وبيتهْ
وُناره لا تبتغي إطفاءْ.
كلُ الزهورِ تفتحتْ بطلةٍ منهُ
حتى الفَلا ما غَدا صحراءْ.
أحببتُ كل فِئاتهِ وبحورهِ
وعشقتهُ بلا إستثناءْ.