ودموعه ﺍﻟﻌﺼﻤﺎﺀ ﻣﻨﻪِ براءِ
تصبو لجارة أيكها ﺍﻟﻔﻴﺤﺎﺀ
ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺍذ حارت مدامع أنجم
ﺗﺴﻄﻊ عيون ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺑﺎﻷﺭﺟﺎﺀِ
ﻣﻤﺸﻮﻗﺔ ﺍﻟﻘﺪ ﺍﻟﻤﻈﻔﺮ ﺣﺴﻨﻬﺎ
ﻓﻲ ﻫﻤﺴﻬﺎ ﺳﺤﺮ وفيه بلاءِ
ﻳﺮﺩﻱ ﻓﺆﺍﺩ المستجير بظلهاِ
ﺑﻠﻔﻴﺢ سقم يستبيح براءِ
ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﺮ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ مفاتنْ
ﻛﺎﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻧﺤﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀِ
ﺃﻭ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﻭﺩﻋﺖ في واد الربىٍ
ﺫﺭﺍﺕ ﺳﻘﻢ تستشف ﺩﻭﺍﺀِ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻼﻗﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪ ﺁﻳﺔٌ
ﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ
ﺑﻘﻠﻤﻲ / ﻳﺎﺳﺮ السمطي