( والكاظمين الغيـــــــــــــــظ )
.........
قال : النيسابورى.. فى تعريف كظم الغيظ ..
كظم غيظه يعنى سكت عليه ولم يظهره لا بقول ولا بفعل .
والفرق بين الغيظ والغضب ..
قال العلماء : أن الغيظ أصل الغضب ولكن ..
الغيظ : فعل داخل النفس لا يظهر على الجوارح .
أما الغضب : فعل النفس من الداخل يظهر عليها من الخارج .
لذا يقال إن الله يغضب ولا يقال إن الله يغتاظ .
لذلك نرى أن الله وصف الكاظمين الغيظ ( بالمحسنين ) حيث قال :
( الذين ينفقون فى السرّاء والضرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
وانظر إلى بشارة النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فى هذا الحديث
عن معاذ بن جبل ـ رضى الله عنه ـان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
من كظم غيظه وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله عزّ وجلّ على رؤو س الخلائق حتى يخيره من الحور ما شاء .
هيا جميعا نكظم غيظنا حتى تسير الحياة..كتبها / سامى ناصف