علمتني الحياة
ما كنت أتعلما
بأن الفراق لحظة
والسعادة لحظات تسرقنا
في مخيلتي رسمتها حلما
لكن أكتشفت بأني للغيب
ﻹ أعلما
بك الغرور يعلي وينزلق
رفات كبريق من شهب
السماء أحترق وتسحقنا الدنا
قد ماضي ولي وفيك من يبوح
وفيك القلب الأصم
القلب ينوح كذجاج يتشذا
أحلام تنهال وعمرنا مبترا
من قريب او بعيدا
والقلب الاصم يدفن الاوجاع
في صندوق الحياه
وما نحن سوا أشباح
في ظل شجرة تتساقط
كل لحظة ورقه وتنبت
كل لحظة مئات الأوراق
علمتني الحياه سيل من
الاوجاع في ظل بشرا
في زمن خداع يضحكن
تاره ويألمنى باقات الأيام
تهرب الأعمار تتساقط كالعصار
كلنا ماضي يستقبل الأتي
وحين الشيب يهب علي ألواننا
نتبدال بوجوها الوداع
من سع فيها مباع
نبكي ماضينا ونركع سجاد
إن يرحمني من بركان الحياه
التي جردتنا من ملامح بني الأنسان
حينها ﻹيكون هناك رداء ﻹ ينفعنا رحم
فجعلني يارب نكون عند اللقاء أبرياء
بقلم سيد العبد