مدرس لغة عربية ، قال للتلميذ :
قف يا ولدي #وأعرب :
★(عشق المغترب تراب الوطن )★
★وقف الطالب وقال :
#عشق : فعل صادق ، مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية.
#المغترب : فاعل ، عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل ، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها.
#تراب : مفعول به مغصوب ، وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا والقتلى.
#الوطن : مضافة إلى تراب ، مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا.
★تفاجأ الطلاب ، #وابتسم المعلم ، لادراكه ما يريد أن يوصله الطالب للتلاميذ فأراد ان #يسمع من الطالب الكثير .
★ فقال : يا ولدي ، مالك غيرت فنون النحو ، وقانون اللغة ؟ إليك محاولة أخرى #أعرب : ( صحت الأمة من غفلتها )
★قال الطالب :
#صحت : فعل ماضي ولىّ ، على أمل أن يعود.
#والتاء : تاء التأنيث ، في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
#الأمة : فاعل ، هدَّه طول السبات ، حتى أن الناظر إليه ، يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
#من : حرف جر ، لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحو.
#غفلتها : اسم ، عجز حرف جر الأمة ، عن أن يجر غيره.
#والهاء : ضمير ميت ، متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة ، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.
★ #فدمعت عين المعلم وقال متأثرا : "ما لك يا ولدي نسيت اللغة وحرّفت معاني التبيان ؟"
★قال الطالب : "لا يا أستاذي.
لم أنس اللغة ،
★#لكنها أمتي ... نسيت
*عز الإيمان ، *وصمتت باسم السلام ، *وعاهدت بالاستسلام ، و*دفنت رأسها في قبر الغرب ..
#معذرة أستاذي ، فسؤالك حرّك أشجاني ، ألهب منّي وجداني ...
#معذرة أستاذي ، فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني ، تهدّ كياني وتحطّم صمتي ، مع رغبتي في حفظ لساني.
#عفواً أستاذي ، نطق فؤادي قبل لساني
#امرأة في سوريا تُعذب هي واطفالها !!
#وأخرى في مصر مقهورة ومطحونة !!!
#وثالثة بـالصومال تئنّ جوعاً !!!
#ورابعة في سجون العراق تذلّ !!!
#وخامسة في فلسطين تموت كل يوم على اولادها وارضها !!!
★ولم #يقلق_الغرب إلا على امرأة
لا تقود السيارة بـأرض الحرمين !!!
( مها أحمد ) تقول لنا الله يا أمة
★ربي يرفع الغمة عن هذه الأمة