ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻴﻮﻧﻚ
ﻻﺯﻟﺘِ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻷﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺳﺄﻇﻞ ﺍﻋﺸﻖ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻛﻲ
ﻭﻟﻦ ﺃﻣﻞ ﺍﻷﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻮﻣﺎ
ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻸﻧﻬﻴﺎﺭ
ﻓﻔﻴكِ ﺍﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﻬﻮﻱ
ﻭﻓﻴكِ ﺍﺳﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭ
ﺃﻧتِ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺑﺤﺴﻨﻪ
ﻳﺴﻌﻲ ﺍﻟﻴكِ ﺍﻷﻧﺒﻬﺎﺭ
ﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﻝ ﻟﻴﻠﻲ
ﻋﻴﻨﺎكِ ﺍﻧﻘﻲ ﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻳﻮﻣﺎ
ﻓﻠﻴﺲ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﻨﺒﺾ ﻛﻞ ﻳﻮﻣﺎ
ﻳﻬﺘﻒ ﺑﺄﺳﻤﻚ ﻑ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻛﺎﻟﻬﻮﺍﺀ
ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺎﺭ
ﻓﺎﻋﺬﺭﻳﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻟﻦ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷﻧﻜﺴﺎﺭ
ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺳﻴﺪﺗﻲ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﻪ
ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺪﻱ
ﺗﺤﻴﺎ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﺍﻷﻣﻄﺎﺭ
ﻻ ﺗﺠﻌﻠﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺍﻟﻒ ﺳﺪ
ﺣﻄﻤﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ
ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ""