تراتيل
أنثى
في النقلة النوعية
مقادير
طريقة في الإجابة مثلى
عكس السؤال
هل انتهينا
هل أصابك
من الضجر شيئاً
أه من تلك الطبقات
تعالى نزيل تلك الحجب
أكمل أم تكمل أنت
ياكامليا الرعشة
في عين الوله
استمري ضعي الماء الثرثار
افتحي الحنين
اطلقي العصافير
غردي في الوعاء
انقلي السياق
على الخصر
فرجي عن الأنامل
وشوشات التخلق
على المتون
العجين الصلصال
روحك الأمشاج
من همس الأبجدية
الحرف على الرمش
نجح في تغير الرؤى
في زوآيا
كنت أظنها قبلك
لن تفرج
قرأت في كتاب الوليد
خطى الحضارة
أهوى أن أكون
في القاع
حتى أرى منك
ما أقتات عليه
من تواضعك
مسافة في الإختيار
ساعة
أسرجتها
فوق ظهر الجواد
لكل كبوة
تنورها الصادر
بوارد الغليان
أنا الدمشقي
جمالك البادي
قطر لي الندى
من فوق غصن الهذيان
أنت الرفيقة
على درب الثمآلة
قومي إلى صرف الأيقونات
قطوفك الدانية
ضفائرك الصغيرة
قبضت على أطرافها
بهزة من حديث التلامس
مابين الخصائص والوظائف
نزحت بالقرب
عرجت من فوق الشفاه
جلبت من خاصرة البحر
كل كائن حي فيك
صدمت الشوآئب
على صخور الشموخ
نقلت من طيفك
قوآم النهر
لحظة من فضلك
لقد ارتفع العجين
ياجوهرة مكنونة
في زمن الخميرة
لاتفسدي الصمت
إن أردت أن تقولي
قولي بالإحسان
أجدى للصبر
شكلي كل المضامين
في هآلة السماء
اسحبي ببطء شديد
لمتك من عناق النمط
لايهمك
باقي لك أكثر من محاولة
إنه التنوع بيننا
على الشمعة الواحدة
ذوبان في اللآنهايات
مما سقط على الأرض
من طرحك
نبت الفتيل
من فلسفة التصرف
منذ بدأ الحب
بآول حرب عالمية
مازالت الراء
على قيد التجلي
أنت العاصفة المقدسة
اخلعي ثوب اليأس
افتقي البؤس
على شق الصدر
من طهرك
ترقي وارتقي
بمعطيات القدم
كل صعود
على سلم المسامات
مسحة من مزحة كف
على جسدي رقية
من طوفان المطر
اصقليني بكل انعكاس
على مرآياك
إياك أن تقومي
دون ملء الفراغات
ليس بالأمر
أو التهديد
إنها أنفاسي المعلقة
على حدائق الفرسخ
ماتبقى لنا
من حصاد الإنتظار
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد