recent
أخبار ساخنة

( وداعا مهد العاطفة )بقلم /// يارا محمد

( وداعا مهد العاطفة )
*******************

أذكرينى ياأطﻻل الحب قبل الرحيل
فقد أحترقـت زهـــور حب كانت عازفة

اليوم أتت مثل رياح الشرق تعتلى
فرحلــت سنـين ودادى خلــف العاصفة

أكاد من لوعتى تنتفض جوارحى
وتلتهــب بداخلــى نار الــجرح زاحفة

أذكرينى ياطيور الحب الجارحة
وتألمــــى من أجلــى فاﻷشواق زائفة

أنين القلب من الحبيب قد أرتوى
وسحب أوراق الـــــشتاء بختم الفﻻسفة

آه على ألم صارت أﻻمى تعاهدنى 
أن تبقــى جراحـى تعيـــد عصور سالفة

اﻷمس كنت فى هواه هاوية
وكنت فى محـــراب الــحب بعينيه عاكفة

والقلب يلملم بقايا أشﻻء تفرقت
فرقــصت ذئاب الليـــل بقلــوب راجفة

وأستفاقت ترانيم الوثن تغازل جرحنا
وبقــايا أثر من الجــراح بالــناى عازفة

وأستوطنت براثين الغدر ترجو نهايتى
عــذرا فــــؤادى تلك النهاية المؤسفة

فأغتنمى يارياح الحزن بعضا من بقاياى
أبــدا يادموعــــى لم تكــونى ناصفة 
حين أرتويتى من كفيه جراح مضنية
فلـــما البكاء عليه وأنتى بالجروج عارفة سيعيد تاريخ المجد يوما حبنا
وستبكـــى ندما عندما ترانــى ملكة راهفة

سأحمل تاج العزة وكرامة اﻷجيال
سأتخطـــى أحزانــــى وأكون لها ناسفة

ليت أحﻻمى تناجـى ربيع عمرها
وتزهــــى الحياة ومن العشق ﻻأظل خائفة

أسكرتنى بكاسات الهوى مرها
حتى ضنانـــى العشق وأصبحت للموج جارفة

اﻵن أصحو من يقظتى متألمة
فـسهم الــــهوى أصابنــى فى لـيلة نازفة

فودعتني مﻻمح عمري بﻻ أمل
فأخبرنـي الـــيقين بنهاية عــــصر العاطفة

---------------------------------------
كلمات/ يارا محمد
2016/12/6

google-playkhamsatmostaqltradent