.
الجزء السابع
حلم يُراودني
وجدتُ الورقه في هذا السطر مبلله شعُرت أنها كتبت ذاك السطر بدموعها بعد أن كانت فيما سبق تبتسم وتجعلني أبتسم كي أتحمل ماهو قادم.
حبيبي وعمري الغالي حلم حياتي سامحني عما سببته لك من آلام طوال فترة غيابي عنك
رحلت مرغمة عنك وعن قلبي الذي تركته هنا بين يديك هنا في مكاننا الذي إن رحل عنه مات حسيا عاش بلاشعور لانبض فيه ولا إحساس .
لقد علمت أسرتي بما بيننا وأعدت العدة مسبقا وهاجرت ألأسره وأنا معهم وأبي يسعى جاهدا لزواجي من أحد مواطني هذه الدولة حتى لا يكون لي أمل في العودة هنا
لكني مازلت هنا روحي هنا حياتي هنا وانت انت هنا يا هنا.
لا لن اقول لك وداعً او سلام لن احدثك لن أُراسلك كتبت رسالتي قبل الارتباط لانني واحتراما لابي ولمن ساكتب باسمه لا استطيع مراسلتك وقتها
لهذا سالت الله ودعوته ان يكافئ صبري على قدره ان يجمعني بك في جناته.
احتفظ بي وبما بقى لك مني أًحبك.
سقط جسدي من روحي تهاوت اعصابي من نفسي
لم تسع عيناي أموج أدمعي تُخالط امواج مرحِنا وعِشقنا تاهت أيامي القادمه من خطاي
أمطرت السماء صيفا ظهر القمر نهارا قلبي توقف عن النداء لم يعد ينبض اعدت الرسالة إلى مكانها داخل الزجاجه اغتسلت في مياه بحرنا واخذت من موضع قدمينا بعض من رمالها وكتبت لاسرتي ارجوا بعثرة هذه الرمال فوق كفني قبل تراب مقبرتي
ودعتها و ودعت الدنيا معها سبقتها إلى ما تأمل من الله وما أأمل منه بأمره وقضاءه سبحانه
تمت