الجلاد !!!!!
وها قد عاد
من هجر زمانا
ايكنا ورياضنا...
قد عاد يطلب اليوم
سماحنا وودانا ....
انسيت كم ابتعدت عنا
وكم تسببت بحزننا؟!...
انسيت كم بثثنا اليك
رسالات وبكينا
بلحن قصيدنا ؟!....
اتأتى الآن
وتطلب سماحنا ؟!....
وتدعى انك نادم
وتاتى لتطرق بابنا ؟!....
انى نسيتك من
زمان عندما
ذهبت وهجرت
زهورنا وورودنا ....
انى لا اريدك
ان تعود لتعيد
الدمع الى مآقينا
ويعود لينزف جرحنا ....
انا لن اعود اليك
فلا تطل الوقوف
حتى بارضنا .....
قد صرت اكره
حتى أن اراك بلحظنا ....
أو حتى أن
تتردد كلمات
منك باسماعنا .....
أنا قد كرهت حتى
كل مكان كان
فيه لقاؤنا .......
أولست من تعهد
بأن سيصون غرامنا؟! ... ...
أتهاجر حتى ولا تبالى
بعشقنا وهيامنا ؟!......
أرجوك..... ( لا )ساقولها
مرارا وتكرارا حتى
لا تعود وتبكى نادما
وتريد أن تعود لروضنا ....
فانك قد خلفت عهودك
فاليوم محرم عليك جناننا ...
فلا تعد ابدا الينا
فقد بال حبل ودادنا ....
ونسيت حتى
حرو فنا ...كتاباتنا
....اشعارنا
ونسيت حتى
كلامنا ونغما
تغنى بقصيدنا
نعم هى نهاية
قصةحبنا
كتبت اليوم بدمائنا ....
فأنت من أرقت الدماء!!!
اولست من روى
الرياض بدمعنا ؟!
أولست من استعذبت
نحيبى بلحننا ؟!
إذن فانت المذنب
فلا تدعى اليوم
اننا قد ظلمناك
بجور أحكامنا ....
أنت الجلاد
ومن اغتلت بكفيك
نغم القصيد....
اغتلت حتى حلمنا ....
فتلك المنية اليوم
قد غدرت بنا...
أواه لكم تمنيت
الاتكون نهاية عشقنا ...
لكن هذا مقدر
فلربما سنحيا
ان قتلت النبض بقلبنا
فاننا قد ارقنا القرب
فلربما كان البعد قدرنا
فأين المفر واين الهروب
فلقد جفت الاحبار
من صحف كتابنا .....
بقلمى رشا عادل بدر