وَلِي فِي الْهَمْسِ سِحْرَاًُ
لاَ يَنْزِفُ إلاَّ فِي لِقَاكَ
يَاقَمَرَاً أَتَمَ نَُوَرُ بَدرَاً
فَمَا لِلْنُجُومِ غَيْرَ التْرَجِي
تَدْنُو مَنْكَ يَا بَسْمُ ثَغْرِي
تَنْحَنِي مِنْكَ ظُلُمَاتُ قَبْرِي
جَعَلْتُ الشَوْقَ فِيْكَ لَحْنَاً
وَلِلْمُوسيِقَيْ صََوْتًا يُنَاجي
بِاَحْلَى عََزْْفٍ حِِيْنَ يَشْدُو
كُلُ مَنْ رَآكَ يَاْ بَدْرُ التَماَمِ
لِي عَليَْكَ وَعْدَاً فَوَفِي
فأَنْتَ مَنْ لِلْوَعْدِ حِفْظُ عََهْدِي
حِيْنَ أَمُوت لاَ تبَكِي دُمُوعَ شَوْقِي
وَلَكْن احْبِسْ عَنْكَ حُزْنُ إلَّلَياَلِي
وَكُلَمَا اشْتَقْتَ لِي يانَبْضَ قلبي
أُنْظُرْ لِلْشَمْسَ عِنْدَ اْلمَغِيبِ
سَتَرَي اْلدُنْيَا تَغيِبُ عَنْكَ وَعَنْي
وَادْعُو رَبَكَ يَا بَعْدُ عَيْنِي
نَلْتَقي فِي الْخُلْدِ تَكْسُونَا حَياَة
ابَدْيةْ عِنْدَهاَ لاَ يَعْرِفُ الْعُمْر غروبي
بقلمي عابدين محمود البرادعي