ايا انت..
يا من تعزفين
الناي الحزين
بين حدائق اشعاري..
تتساقط ابياتها الما
فاعلنت قصائدي
بهمساتها انهياري..
ودمعت قوافيها نغما
يرافق امسي ونهاري..
فجفت اوراقي
واتخذت قلمي كمجداف
يصارع موج ابحاري..
فانكسر قلمي
وغرقت بين الحانك
وتمزقت شجيرات
خواطري ك الاعصاري..
لن اعاود الكتابه مجددا
هكذا اتخذت من
بين انغامك قراري...
ها انت تقرئين
كلماتي صامته
وها هي تعلن لك انكساري...
بقلم
اشرف ايوب