قصيد محكية بالهجة المصرية اهداء لكل شريف بالعالَمَينْ العربي والأجنبي ( تحديث ) . الربيعْ الكاذب
لما اشتَكينا منْ الهُمُومْ
والهُمُومْ احْنَا زَرَعْناها بإدِينا
كُنّا عَيِشِينْ بِمَحََبَهْ وبْسُرُورْ
كُنّا الأملْ وِكَانِتْ إيدِينا بالعملْ
نِزْرَعْ مَحَبْه وينْبُتْ
منْ جُذورْها نَثْرِةْ مِنْ أمَلْ
ولَما سِمِعْنا كِلْمِةْ الشِيْطَانْ
بِيهْمِسْ بالوِدانْ
وكَانْ الربيعْ كِذْبِةْ أملْ
منْ كِذَبْهُمْ أو كِذّبِنا
سَالِتْ دِمَانا بالرَبيعْ
والرَبيعْ كانْ النَِهايِةْ لعُمْرِنا
سَالِت ْ دِمَاءْ المُسْلِمِينْ
تِسْقِي تُرَبْنا بِدَمِنا والكلِّ صار يِذِمِنا
عَشَانْ إحْنا كِرِهْنا بَعْضِنا
ويلّي كَانِتْ جُذُورْهُمْ جَذْرِنا
ونَبْعِةْ وَفَاءْ وورَدْ وفُلْ بِأرْضنا
قَطَفَها الغَرِيّبْ وسَقَاها بِدَمِّ أهْلِنا
ويلّي كانْ بِيحْمِينا وكَانْ يوِدِنا
قَالوا عَلِيهْ مُجْرِمْ خَطِيرْ
وخَاينْ عَمِيلْ عَايزْ يفَرَقْ أهْلِنا
أرْجُوكْ ياعَرَبي أصِيلِ فَتِّحْ ودَانَكْ
واسْمَعْ كَلامْ شَاعِرْ أصِيلْ
ضَيَعْ حَياةُ بِحُبْ وطَنَهُ وحُبِنا
ولما تحرفْ ديننا
وتحرفْ دينْ المُسُلِمِينْ
سِبِحْنا إحْنا بِدَمِنا
مينْ كانْ بِيتِجَرَأ يِسِبْ المُسْلِمِينْ
أَمامْ عِنِيِنا وبِعِلْمِنا
مينْ كانْ بتجرأ يذِمِنا
هذا الرَبيعْ مَصْنَعْ خَبيثْ
حَتّْى يِذِلَكْ ياحَبيبي بِأرْضِنا
وقَالوا رَبيعْ المُسْلِمِينْ
والدَمْ بيجْري بأرْضنا
أرجوك اسمعْ ندائي ياحبيبي
وعودْ للوطن ْ ياابنْ الوطن
عُودْ لِسُورْيا ومَصْرِ أمنا
عُودْ لِسُورْيا ومَصْرِ أمنا