ماذا أفعل ؟! ....
فأنا لازلت أحبه ...
لازلت أفكر في التضحية بعمري لأجله
لازلت أردد تلك الأغاني التي تمجده
و قصائد الشعر التي تذكر محاسنه
وطني .... أحبك
لكني الآن أبحث عنك بين معاني الكلمات
بين الإتجاهات و الإختلافات
فهذا يحمل سلاح و هذا يحمل سلاح
هذا يدعي حبك و ذاك يتغنى بك
و المقتول و المقصوف أنا وحدي
و تلك الأرض القديمة
لمن سأنتمي في هذه الحرب الدامية
و من أقاتل
فالقاتل و المقتول و المحروق هو أنت
تعلمت قديما أنني أحد معالمك
كذلك أبي و أمي و أخي و خالي و عمي و جيراني
أنك بكل من فيك تسمى الوطن
الآن كل من فيك إما مقتول و إما محروق
فمن أنت يا وطني ؟!
و لمن في الخلاف تنتسب
و كيف أفتديك و الصراع فيك متشابك العقد
يقسمونك بحسب الدين و الطائفة و المذهب
و أنت منذ بدء الخلق موحد
حائر أنا على الأرض للموت منتظر
فلن أنتمي لحزب على حزب
أنا فقط أنتمي للأرض
لك وحدك يا وطني
محمد الزهري
فأنا لازلت أحبه ...
لازلت أفكر في التضحية بعمري لأجله
لازلت أردد تلك الأغاني التي تمجده
و قصائد الشعر التي تذكر محاسنه
وطني .... أحبك
لكني الآن أبحث عنك بين معاني الكلمات
بين الإتجاهات و الإختلافات
فهذا يحمل سلاح و هذا يحمل سلاح
هذا يدعي حبك و ذاك يتغنى بك
و المقتول و المقصوف أنا وحدي
و تلك الأرض القديمة
لمن سأنتمي في هذه الحرب الدامية
و من أقاتل
فالقاتل و المقتول و المحروق هو أنت
تعلمت قديما أنني أحد معالمك
كذلك أبي و أمي و أخي و خالي و عمي و جيراني
أنك بكل من فيك تسمى الوطن
الآن كل من فيك إما مقتول و إما محروق
فمن أنت يا وطني ؟!
و لمن في الخلاف تنتسب
و كيف أفتديك و الصراع فيك متشابك العقد
يقسمونك بحسب الدين و الطائفة و المذهب
و أنت منذ بدء الخلق موحد
حائر أنا على الأرض للموت منتظر
فلن أنتمي لحزب على حزب
أنا فقط أنتمي للأرض
لك وحدك يا وطني
محمد الزهري