
مازال الاقصى مجروح
ما زال اللآقصى مجروح وما زال فى القلب جروح
وكأن الدنيا لا تسمع صرخات الصوت المنبوح
من يرفع عنا الآحزان من يكسر قيد السجان
هل تسمع صوت الآطفال والآم تنادى الانسان
ما ذنبى ان أفقد ولدى وأن يذبح فيا الوجدان
ياوطنى العربى يا كل الجيران من يمحوا عنى الآحزان
من يرحم دمع طفولتنا أو يشبع فيها الحرمان
هل نجلس فى الركن ونبكى أم نحيى فينا الانسان
ونعود بالقدس العربى ونداوى كل الآحزان
بقلم فهمى حجازى