مساء الخير والسعادة أهل همس مصر الغاليين. عودة منا لأنشطتنا ماقبل رمضان والتكريمات اليومية لأصحاب النصوص الجميلة. موعدنا الآن مع أفضل عمل يومي وفاز به اليوم الشاعر الراقي أ / فاروق الباشا عن نصه ( ذكر ). تعالوا نشوف...
ذكر....لست عليهم بمسيطر فاروق الباشا
بحت وماازعم فوق ولائى ولكن
جيوش الصدرتنطق الفم السكينا
فما انا الا عديل اتساوى والأهل
نبلا وأصالة وانتماءا ودينا
إخوة ولدنا حزاء الشمس كرام
الشيم فى العالمين نجبانابهينا
سقاناالاله قيم الملائك فشببنا
لذى الجلال وحده ركعاساجدينا
فى بقعة ايدها الاله من ازل
بكتب من السماءللحق تهدينا
صحف ابراهيم وتوراةموسى وانجيل
عيسى وهدى خاتم الرسل نبينا
امصار تراصت فوق الارض حبات
عقد يجمعها حبل من الله متينا
ماان فى شرقها أن الا هببناصفا
ندرء عن كاهله اسباب الانينا
كالجسد المكمل اذا ابتلى جزأه
هبت الاجزاء تزيل الخطب اللعينا
هذه فطرتنا وهكذا سارت فمن ذا
بدل النهج ليقتل الأصالة فينا
القلب باك والعين دامية والنخوة
غافية تتسمع نحيب مأسينا
والعقل زاهل والعزيمة تترنح
والفضائل ذليلة رهن الزنازينا
والعدل ضائع بين افتراء كائل
ووهن مكيل فبئس الكائلينا
والحق جلى والعدالة تتسوف فى
دهاليز الضلال تسحق امانينا
صمت اذانها واوصدت أعينها
وصوت الحقيقة فى الجب دفينا
سلوا الثكلى من سلب فلذة الكبدمن
قتل غيلة فى احشائها الجنينا
سلوا الشريدةمن دك ماواها ومن
شتت فى العراء كيانها المصونا
سلوا الصبيةوالصبى من واد البراءة
برعما يشابى سنا النور المستبينا
سلوا الشيخ من استباح وقاره وكان
فى جلدته رفيع القدر حرا مكينا
سلوا الزيتون من بدل مسقاه دما
وكان طهرا من رب السماء يأتينا
سلواالارض سلواالمرج من دمر نظما
أرسى من الأزل لبنات تاخينا
سلواالاقصى وقد غريبا بارض
شهدت مولد مناراته بام ايادينا
سلواامواه الرافدين من بددها
سدى وقد روت اجيال سابقينا
من دمر منارات العلم فى الشهباء
وفى بغداد من اراد الجهل يطوينا
من احزن اليمن وكان سعيدا يسبح
فى نهر الرخاء من عمرنا سنينا
أنه الإنسان غادرة الايمان فبات
فى غياهب الايام يحتسى الانينا
قومى قد حبانا الاله كنوزامن نفائسه
ماحباها يوما أحدا من العالمينا
وايمانا عمرت به القلوب فبانت
لحب الخير خير مثل للمهتدينا
وعلما كان للبرية نوراشمل الخافقين
فايقظ من الثبات جموع الغافلينا
وعقولا تحيل الطين تبرأ وسواعد
تحيل جبال الجلاميد عجينا
فضمواالصفوف واتقوافتنة تطيح
بالعزيزفتوهن روابط تاخينا
لاتحنواالهامات لعرض زائل فما
خلقنا عليها لنحنى الجبينا
وابقواالهام باسقة فما استحق
العيش من عاش بيننا مهينا
واجعلواالعدل رايتكم فما بغير
العدل ترتقى الأمم ناهضينا
وشيدوا الوئام بينكم جسرا
واقتلوا الخلاف فى مهده راغبينا
هذا قول اخ وابن اخ ينشد الفلاح
ويبغى العون من ربنا المعينا. الغيث الوفير فاروق الباشا مصر