( سيد المشاعر)
ما كنت ادري انك ظالمي
وانك تلاعب الاحساس وتذبح
وان صومعتي يقام فيها
قداس وصلاة علي جنائزي
وما كان لي في الهوى مقصدي
ولكنني بشرا تنفس عطرك مغرمي
من اناملك على سجادة بمحرابه
وتوضئت من دموعك ان ذاك التي
كانت طاهرة المقام وساعدي
ونويت اعتكاف بين جوانب قلبك
فصليت صلاة الغائب عن روحي
وتوجهت لربي بالدعاء ان ذاك
ان يهبك ما وهبني من طهارة
ولكن هيهات هيهات ان تكون
الا ريح تمر على القلوب بالمواسم
وتذبح وتقتل كل من نسي نفسه
في هواك ويشنق
تبا لك ايها الحب الذي
اخرج سيدا عن مسار حياته
هلوسات
عابدين محمود البرادعي